ساعة «أوكتو» من «بولغاري» بين كلاسيكيّة الإنجاز وأصالة الشكل
الممثل لوك إيفانز خلال حضوره لـ”عالم بازل” في بازل، سويسرا.
يعتبر الأسود سيد الألوان في عالم الموضة، فلا يعطي قيمته الى أحد، يتربع على رأس لائحة الألوان في مفاصل الموضة كافة. ويكسب هذا اللون رونقاً إضافياً عند الرجل، حيث أثبت مكانته في الأناقة الرجولية. وعمدت «بولغاري» الى تكريس هذا النمط الرجولي في خط ساعاتها «أوكتو».
«ألترانيرو»… كلاسيكية برؤية معاصرة
وأطلقت «بولغاري» ساعة «أوكتو ألترانيرو Octo Ultranero» بلون أسود فاحم يزدان بلمسات دافئة من الذهب الزهري، لتصبح بذلك ساعة الرجل الذي يمتلك حضوراً قوياً متميزاً وروحاً تتميز بالإقدام والجرأة. وتتميز «أوكتو ألترانيرو» بعلبتها ذات الأوجه الـ110 المطلية بالكاربون الشبيه بالماس (غير المتبلور) الأسود اللون، مستحضرة صوراً ذهنية لمعالم العمارة، والتصاميم المعاصرة، والسيارات الرياضية الإيطالية. ولأنها قد صممت تحقيقاً للتميّز والتفوق، فإن هذه الساعة النادرة يتم تشغيلها بواسطة أنظمة حركة يتم تصنيعها بالكامل في معامل «بولغاري» في سويسرا. وتحتضن ساعة أوكتو ألترانيرو نظام التوربيون Tourbillon الآلي الأكثر نحافة في العالم، وذلك هو نظام فينيسيمو Finissimo عيار BVL 268 الذي حقق رقماً قياسياً لم يتحطم منذ إطلاقه عام 2014 حتى الآن. وقد صُنّعت علبة نظام التوربيون من التيتانيوم الأسود المطلي بالكربون الشبيه بالماس، ليبدو قلب الساعة الميكانيكي ظاهراً للعيان عند موضع الساعة السادسة.
«فينيسيمو»… بنظام مكرر الدقائق
وفي هذا العام، تواصل ساعة «أوكتو» استشراف آليات ومنظومات الحركة من طراز «فينيسيمو» Finissimo، وهو إضافة الى آلية التوربيون Tourbillon الأشد نحافة في العالم، يتميز بنظام مكرر الدقائق Minute Repeater، الذي استحق لقب «الأصغر في السوق»، ويأتي في إطار إصدار محدود من 50 ساعة فقط. ساعة «أوكتو فينيسيمو» ساعة بمعايير عالية تمزج بين الرقة والنحافة في أقصى درجاتهما، وبين ابتكار معقد هو الأكثر دقة وتطوراً في علم قياس الزمن. ساعة من التيتانيوم خفيف الوزن الذي يضمن بث الصوت بأفضل مستوى ممكن، تتميز بتصميم متقطع معد سلفاً، حيث تصلح النوافذ لتضخيم الرنين داخل العلبة، فتساهم بالتالي في الارتقاء بتأثير الصوت ووقعه إلى الدرجة المثلى. وفي جميع عمليات الإنتاج، يتم يدوياً تصنيع المقاطع الدائرية الأولية لصنوج الساعة ووضع لمساتها النهائية كل على حدة، وهناك العديد من المراحل المستقلة التي تشتمل على استكمال صناعة الصنوج والمطارق، إضافة الى إعداد الأجزاء الفولاذية وصياغتها، وتحديد النوتات الموسيقية والنغمات المتوافقة. ويتم أيضاً تثبيت نظام الدفع الذي يعمل على تفعيل آلية القرع في وسط العلبة عند موضع الساعة التاسعة. وتتيح آلية الحركة الاستثنائية الرائعة هذه، التي تعبأ يدوياً، توفير طاقة احتياطية تصل إلى 42 ساعة متى ما تمت تعبئتها بالكامل.
«فينيسيمو سكيليتون… نظرة مثيرة على «قلب الوحش»
ولا تقف «أوكتو فينيسيمو» عند موديل واحد، إذ تخرج ساعة «أوكتو فينيسيمو سكيليتون» بقيمة جمالية مختلفة تمنح محبي الساعات الراقية وخبراءها الأكثر فطنة ودراية الفرصة للغوص في صميم آليات الحركة. وسيكون للنسخة الرقيقة وقع السحر على عشاق الدقة بفعل تصميمها الهندسي المعقد. ويضفي اللون الأسود لمسة درامية على الساعة تتمتع بدقة لا متناهية كي يصبح جزءاً من هذا الطراز الشديد التعقيد والتطور، الذي يُعد تحفة استثنائية من حيث نحافة الساعة غير العادية ولمساتها التكميلية الأخيرة، فإن هذه الساعة مزودة بآلية ميكانيكية تُعبأ يدوياً من تصنيع «بولغاري» من عيار BVL 128SK، وتعمل على إمداد عداد الثواني الصغير بالطاقة، إضافة إلى نافذة لعرض نسبة الطاقة الاحتياطية. وتتوافر لهذه الآلية، التي لا يزيد سمكها عن 2.35 ملم، طاقة احتياطية تصل إلى 65 ساعة تقريباً.