سانفورد آي ويل2من اصل2
يجب أن يكونوا مستعدين استعدادًا جيدًا للفرص التي ستلوح لهم، في مجال عملي، أقرأ كثيرًا عن كل ما يتعلق بالقطاع المالي. أقرأ عن الشركات التي احترمها، والتي أعتقد أنها حققت نجاحًا، وأحاول فهم سبب نجاحها. لقد بحثت دومًا عن بيئة التغيير على أنها فرصة أكثر من أن كونها مصدر خوف لي. عندما تتغير الأشياء فعلاً، تهيأ الفرص لأولئك الذين يفهمون معنى التغيير قبل غيرهم.
وبالتعامل مع الصعاب، لا ينبغي لهم حقيقة التركيز كثيرًا على الناس الذين يعاملونهم بطريقة سيئة، هناك كثير من الأشياء التي يتمنون الحصول عليها قد لا تحصل؛ لذا، عليهم أن يطوروا القدرة على التفسير العقلاني، وأن يؤمنوا أن فرصة أفضل ستلوح في الأفق إذا استمروا في العمل.
حاولوا أن تستيقظوا كل صباح وأنتم سعداء، قد لا تذهبون إلى فراشكم سعداء في كل ليلة، ولكن في الصباح القادم كونوا سعداء ومتحمسين. إذا أردتم أن تكونوا قادة فعليكم إدراك أن الناس يحبون اتباع من يتصفون بالحماس والحيوية والواقعية في تفكيرهم وأحلامهم.
إذًا، لابد أولاً بتعلم الأساسيات، ثانيًا، كن جزءًا من الفريق، أعتقد أنهما أهم خطوتين، ثالثًا لا تكن جشعًا ولا متسرعًا؛ إذا عملت ما هو صحيح فستأتيك المكافأة لاحقًا دون ريب. رابعًا، أوجد توازنًا في حياتك بين عائلتك وإسهاماتك في مجتمعك خارج أوقات عملك، فلا يطغى أي منهما على الآخر.
أخيرًا، اعلم أن الخطأ أمر طبيعي. إذا ارتكبت خطأ فاكشفه، ولا تحاول أن تصوبه وحدك. اعترف بخطئك، وحاول الحصول على المساعدة الكافية من الآخرين لتقويمه. عن معظم المؤسسات الرائدة تدرك أنه لا يوجد شخص يتصف بالكمال، وأن الأفراد يرتكبون الأخطاء. وتدرك هذه المؤسسات، أيضًا، أن اتخاذ القرارات الصائبة والكبيرة لن تتحقق إلا بوجود بيئة عمل تسمح بمثل هذه الأخطاء، على أن تعلن وتصوب بين حين وآخر”.