سبحانَ مَنْ خَلَقْ
سبحانَ مَنْ خَلَقَ القُلوبَ لكي تُؤانِسَنا بآه…
وتذوبَ منْ وَجْد
على ألفٍ ولامٍ ثُمَّ لامٍ ثمَّ آه…
سبحانَ ربّي في عُلاه وفي سَناهْ
أسرى بقَلبي…
من ثَراهُ الى مَداهُ الى رُؤاهْ
وأذابَهُ وَجداً… فهذا مُنتهاهُ لِمُنتَاهْ…
وكأنني ضوءٌ تَسربَلَ بالحجاب فلا نَراهْ…
وكأنني قُبَلٌ تتوقُ للَثمِها كَلُّ الشفاهْ
لكنني شوقٌ يظلُّ مسافراً
لا ينتهي ابداً سُراه…