سد الفرات…الهدف الهام للأكراد من أجل “عزل” الرقة
أكد تحالف من فصائل كردية وعربية، أمس الأربعاء، أن قناتي التصريف في سد “الفرات” (الطبقة) عادتا للعمل بشكل طبيعي بعد أن تمكن مهندسون من إجراء إصلاحات رغم قصف تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أجبرهم على وقف عملهم بشكل مؤقت.
مستشار مجلس الوزراء السوري: “التحالف” يدمر سد “الفرات” لتقسيم سوريا
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن مقطع فيديو نشرته وكالة مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي على الإنترنت ما يبدو أنه اشتباك بين مقاتلي التنظيم وقوات كردية شرقي سد “الفرات” في سوريا.
وقال مسؤول إعلامي في تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم من الولايات المتحدة إن الإصلاحات استمرت بعد واقعة القصف التي شهدتها “رويترز” وإن قناتي التصريف عادتا للعمل بشكل طبيعي.
ويعتبر سد “الفرات” هدفا استراتيجيا كبيرا لتحالف “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسعى لعزل مدينة الرقة، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً إلى الشرق من الرقة وتعتبر معقل تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، واستعادة السيطرة عليها.
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف بقيادة واشنطن إن السد لا يواجه خطر الانهيار لكنهما أوقفا هجومهما للسيطرة عليه يوم الإثنين، وأتاحا المجال للمهندسين للوصول إلى قناتي التصريف في الطرف الشمالي من السد البالغ طوله أربعة كيلومترات في مسعى لتخفيف ضغط المياه.