سرقة العقل

فقره2
فقره2

2من اصل3

هدم قبور الكتَّاب والمبدعين، مثل بوشكين وتولستوي وديستوفسكي، أما تركيا فقد منعت دخول أشعار الشاعر الكبير ناظم حكمت، بل منعت دخول رفاته لعقود طويلة كي تدفن في أرض بلاده، فما الخطر الذي يشكله الإبداع الثقافي على حكومات وجيوش قوية؟ بل ما هو خطر شاعر أو مفكر أو صاحب رأي، لكي يودع في السجون؟

إن كان الكتاب والإبداع الفني بهذه الأهمية والدلالة، بل هذه الخطورة على

الغازي والمحتل والمستعمر والدكتاتور، فكيف نصف سرقة العقل أو اضطهاده؟ لا أظن أنها أقل من جريمة نكراء.

“سرقة العقول واستدراجها للهجرة، بسبب الوضع البائس في البلدان النامية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وعدم إتاحة بيئة البحث العلمي المناسبة”

 

m2pack.biz