أساس تمثال أبو الهول فى البداية، عبارة عن صخرة طبيعية واحدة على هيئة أسد رابض يمد مخالبه إلى الأمام على الرمل، أما رأسه فرأس إنسان، وطوله يبلغ 57 مترا، ويبلغ ارتفاع وجهه خمسة أمتار، وعرضه أقل من ذلك بقليل، وطول أذنه أكثر من متر، وأنفه أقل من مترين، وفمه متران وثلث متر.
سر وجود أبو الهول بجانب الأهرامات
أكد المؤرخون أن هذا التمثال كان يمثل الملك خفرع، وهو بهذا الشكل يحرس مدخل المعبد القريب منه، وكان أبو الهول فى الأول جميل الصورة، على رأسه تاج وعلى جبهته حية مقدسة (رمز الملكية)، وله لحية، ووجهه أحمر بلون وجه الإنسان الطبيعى.
لحية أبو الهول
سقطت اللحية والحية وهما الآن بالمتحف البريطانى بلندن، أما الوجه فقد أزال الزمن لونه، ولكنه على الرغم من كل ما حدث به ظل منظره يبعث فى النفس الرهبة ويشهد مدى تفوق المصريين فى الفنون.