سعوديون يتَّجهون إلى تغيير أسمائهم بسبب “التندر”
أصبح تغيير الأسماء في السعودية “ظاهرة” بارزة في الآونة الأخيرة، حيث لجأ عديد من الشباب وكبار السن كذلك إلى تغيير أسمائهم الغريبة، التي كانت تضعهم في مواقف محرجة، حيث اضطر 150 مواطناً ومواطنة في الشهرين الماضيين إلى تغيير أسمائهم، وصدرت موافقة الأحوال المدنية على تغيير الأسماء للمتقدمين والمتقدمات بعد استكمال الإجراءات النظامية.
ومن أغرب الأسماء التي تمَّت الموافقة على تغييرها: معزي، مدهشة، زريفة، جرادة، مطرة، مشل، لولاس، عابدة، زعام، نظيرة، سفرة، داحم، جويخة، غرامة، جحران، زنيفر، غرسة، زامل، شالح، خزام، أملاك، علوة، غاية، معتق، رهبة، طيب، سعيدان، طلة، حمساء، سواد، عسكر، عمشاء، طينان، هباء، ثنوى، عيش، سرية، دخيلة، جملو، غيثة، نهار.
وقد تسببت الأسماء الغريبة إلى تقدم مواطنين ومواطنات بطلب تغييرها، حيث إن بعضها كان سبباً ل «التندر» من قِبل الآخرين.
وكان من ضمن المتقدمين والمتقدمات كبار في السن، اضطروا إلى تغيير أسمائهم بعد كل تلك السنوات الطويلة تلبية لرغبة أبنائهم وبناتهم، كون تلك الأسماء لا تتناسب مع الأسماء الحديثة، فيما فضَّل آخرون تغيير أسمائهم لمواكبة روح العصر الحديث وذلك من تلقاء أنفسهم، بالذات الشباب والفتيات.
يذكر أن مصدراً مطلعاً في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، أشار العام الماضي إلى أن غالبية مَنْ صدرت لهم موافقات بتغيير أسمائهم هم من “النساء” معللاً ذلك ببحثهن عن الجمال بصفة دائمة حتى في الأسماء، إذ ترى المرأة أن الاسم المقبول والمختلف يميزها، ويجعلها أكثر قبولاً، مبيناً أنه على الرغم من أن بعض هذه الأسماء ليس فيها أي محظور شرعي، أو “نبذ مجتمعي” إلا أن الأجيال الجديدة تفضل أن يكون الاسم مميزاً، ويواكب العصر بشكل أفضل، إضافة إلى أن آخرين يلجأون إلى تغيير أسمائهم بسبب خجلهم من معانيها.