سلمى بنعمر تقدم القفطان المغربي بلمسات عصرية أنيقة
«فلورا» اسم مجموعة ربيع – صيف 2016 التي أطلقتها المصممة المغربية سلمى بنعمر. مجموعة من 25 قفطاناً بألوان زاهية وأقمشة تخفف من حرارة الصيف وتساهم بمنح المرأة إطلالة أنيقة مرفّهة، في السهرات أو الأمسيات وحتى في يومياتها العادية، وخصوصاً مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
المجموعة الجديدة بتصاميم مفعمة بالأنوثة والرقة والفخامة بلمسات ملكية وألوان لافتة، ويميزها الحرير، الشيفون، المخمل، الدانتيل وغيرها من الأقمشة المرصعة في كثير من الأحيان بأحجار كريستال سواروفسكي.
ترى المصممة الشابة في القفطان حلاً وسطاً للمرأة التي تسعى إلى إطلالة مميزة وأنيقة، وفي الوقت عينه لا ترغب في ارتداء الفستان، فالقفطان المغربي بات رفيق العديد من السيدات في المجالات كافة.
بدأت سلمى بنعمر بتصميم القفطان المغربي بعد عودتها من فرنسا إلى دبي منذ أكثر من خمس سنوات، في رغبة منها بتقديم القفطان الذي تشتهر به مدينتها المغربية التي تنحدر منها، مكناس، بأشكال عصرية تناسب وتتلاءم مع متطلبات المرأة: «أردت أن ألبي ما ترغب به المرأة العصرية مع المحافظة على الكلاسيكية الراقية التي تميز هذا الزي التقليدي».
ترى بنعمر أن القفطان يمنح المرأة إطلالة أنيقة من دون مبالغة، ولذلك تعتمد في مجموعاتها التي تطرحها مرتين في العام خريف – شتاء وربيع – صيف، على أنواع جديدة ومختلفة من التطريزات التي تقدم للمرأة لمسات خاصة تمكّنها من التمييز بين القفطان اليومي وقفطان المناسبات. وتقول «الاختلاف يكمن في التفاصيل، وغالباً ما يكون اليومي قطعة واحدة خالية من التطريزات وإن قد يتخلله بعض الرسومات، أما قفطان المناسبات فهو ينضح بالتطريز وغالباً يكون أكثر بريقاً ويتميز بألوان الخيوط المستخدمة كالخيوط الفضية والذهبية.
تدعو المصممة المغربية النساء إلى التمسك بما يليق بهن وعدم الوقوع في فخ الموضة للموضة، وترى أن العمل على التعرف إلى الستايل المثالي لكل فرد بات سهلاً جداً مع خبراء الموضة والتجميل وعملهم الدائم على إعطاء النصائح العامة: «يمكن للمرأة أن تحجز موعداً خاصاً مع خبير أو خبيرة موضة لمرة واحدة فقط ليساعدها على معرفة ما يليق بها من ألون وقصات، ويعلّمها كيفية إخفاء عيوب معينة في جسمها وإبراز جمالها».