سنوهيتا
Snohetta
المقر الرئيسي، أوسلو، النرويج
نيويورك- الولايات المتحدة
تاريخ هذه الشركة ومسيرتها حتى اليوم يعدان قصة نجاح عالمية، حيث حققت “سنوهيتا” أول نجاحاتها الكبيرة عام 1989 أي بعد إنشائها بعامين فقط عندما فازت بمسابقة تصميم وإنشاء مكتبة الإسكندرية لتدخل الشركة بهذا الإنجاز إلى مستوى الشركات المعمارية الكبرى، ودائماً ما كان التوجه البيئي حاضراً بقوة في مشروعات سنوهيتا منذ أن انضم المعماري كجيثيل ثورسون إلى فريق معماري التنسيق الذين أسسوا الشركة، ودوره في تطوير منهج جديد في التصميم يعتمد على دمج العمارة في تصميمات اللاندسكيب في عملية إبداعية واحدة تتعامل مع المشروع بنظرة شمولية تغطي كل السياقات الجغرافية والمناخية والاجتماعية الخاصة به بدلاً من الاعتبارات الوظيفية فقط.. وتملك جذور هذا الفكر المعماري إلى الثقافة الإسكندنافية التي تنظر إلى “التراث العمراني” على أنه ثروة طبيعية وليس مجرد مباني قائمة. فالبناء بدون اعتبار الظروف البيئية والطبيعية المحيطة أمر مستبعد تماماً في النرويج. وكان التحدي الذي واجه الشركة في مشروع مكتبة الإسكندرية هو إرغام الموقع على التضحية بهذه الأهداف النبيلة ولكن هذا بالطبع لم يحدث حيث اعتمدت الشركة على رؤيتها وفلسفتها الخاصة وقدمت تصميماً أفقياً متميزاً يتمتع بالعديد من الدلالات الجمالية والبيئية وحتى الميتافيزيقية حيث يقوم مفهوم التصميم على كل العناصر المتجددة وهي الزمن والضوء والحركة، وتتمثل ثاني إنجازات الشركة في توسعة متحف ليليهامر Lillehammer عام 1994 بإضافة هيكل خشبي منحني يتباين بوضوح مع الكتل الخرسانية للمتحف الأصلي. وبالنسبة لدار أوبرا أوسلو فقد فازت عنه الشركة بجائزة Mies vander Rohe الأوروبية عام 2009.