سوريا ترحب بكل الحلول بشرط سيادتها على أراضيها
قال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز ل “سبوتنيك” إن تثبيت وقف إطلاق النار يستدعي وجود بعض المراقبين.
وأشار عزوز إلى أن “وزير الخارجية الروسي سيرغي هو عين الطلب الحقيقي بالنسبة للدولة السورية، حيث أن وجود أي قوات داخل الأراضي السورية لا بد وأن يكون بموافقة السلطات السورية وإلا اعتبرت هذه القوات موالية للمجموعات المسلحة”.
وأعرب عزوز عن أمله في ألا يتورط الأردن فيما وصفه ب”موقف عدائي تجاه سوريا لأن الأمر وقتها سيخرج عن السيطرة باعتباره عدوانا على الأراضي السورية”.
قوات سوريا الديمقراطية تعلن أن الهجوم على الرقة وشيك
وأضاف عضو مجلس الشعب السوري أن “قوات سوريا الديمقراطية قوامها الأساسي من الأكراد لكن يبقى هناك نوع من الرضا لأنهم بالأساس سوريون، ولكن الكل يعلم أن هذه القوات مدعومة أمريكيا، ورغم خطورة هذا الموقف ورغم التحذيرات التركية منه لكن أمريكا تريد أن تجمع بين النقيضين من خلال دعمها لقوات سوريا الديمقراطية ومن خلال حرصها على علاقة متينة مع تركيا وهذه هي سياسة الولايات المتحدة الامريكية المبنية في الأساس على مصالحها”.
من جانبه قال اللواء يحي سليمان الخبير العسكري والاستراتيجي ل “سبوتنيك”:
إننا لدينا حساسية من الأمريكان ومن يدور في فلكهم لأننا تعودنا على تآمرهم منذ بداية الأزمة على عكس ثقتنا بالصديق الروسي وبتعهداته ولا يمكن أن نقبل بقوات ذات تسليح في مناطق تخفيف التوتر، ولكن إذا كانت كالشرطة العسكرية الروسية أو من أي دولة تقبل بها الدولة السورية فلا مانع في ذلك.
ورحب سليمان من حيث المبدأ بطرد تنظيم “داعش” الإرهابي سواء كان من قوات سوريا الديمقراطية أو غيرها ولكنه أعرب عن رفضه ما وصفه ب”ادعاءات قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف سليمان “إذا كان ذلك من باب عدو عدوك صديقك فنحن نرحب بأي عمل يحد من إمكانيات داعش ومن على شاكلته، أما أن يكونوا مطية للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في تقسيم سوريا فإن كل تحركاتها مرفوضة جملة وتفصيلا”.