سيوه من عيون المزارعين إلى عيون المسئولين برعاية السيسي(2-5)
وأن إقامة المهرجان الثالث للتمور المصرية أتي استكمالا للنجاح الذي حققه المهرجان في دورته الأولى 2015والثانية 2016، حيث هدف المهرجان إلى إلقاء الضوء علي قطاع التمور في مصر، وتوحيد جهود كافة الجهات من مؤسسات حكومية وجهات بحثية ومنظمات دولية للنهوض بالقطاع وإيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور، وإقامة روابط قوية بين تلك الجهات ومنتجي ومصنعى التمور، وتوثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل وخارج مصر، وتشجيع الابتكار والمنافسة من خلال مسابقات المهرجان ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات من خلال الندوات العلمية المصاحبة وأن الدولة مهتمة باستضافة عدد من أهم مستوردي التمور من دول العالم المختلفة، فضلا عن دعوة كبار المصدرين وسلاسل التسويق والشركات الكبرى لفتح أفاق جديدة لمنتجى ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.
وأن الأثر الإيجابي الذي تركه المهرجان على صناعة وتصدير التمور المصرية بالعالم، حيث بلغت كمية الصادرات المصرية من التمور خلال الربع الأول من العام الجاري 17.3ألف طن بزيادة قدرها 32% في الكمية و10% في القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاء ذلك بالتعاون المثمر مع الجانب الإماراتي لتطوير زراعة وصناعة التمور في مصر، حيث يجرى حاليا التنسيق لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية بقطاع التمور بمصر تشمل تأهيل مجمع تمور الوادي الجديد الحكومي علي غرار ما تم العام الماضي من تأهيل مصنع تمور سيوه الحكومي.