شاهد…القوة النارية التي استخدمها الجيش السوري لإبعاد الخطر عن طريق أثريا
تستمر العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش السوري في مواجهة ما تبقى من فلول وتجمعات لتنظيم “داعش”، حيث وصلت طلائعه إلى شرق حماة وبالتحديد خط البترول وبلدة “عقيربات”، آخر تواجد للتنظيم في تلك المنطقة الاستراتيجية التي تعتبر صلة وصل جغرافية هامة مع مدينتي الرقة وحلب.
شاهد…كيف تفتك الطائرات السورية الروسية بمسلحي “داعش” في الصحراء
قال مصدر عسكري برتبة عقيد لمراسل “سبوتنيك”، أن قوات الجيش السوري مدعومة بوحدات المساندة الصحراوية تمكنت من السيطرة على تلال جبلية متاخمة للطريق كان تنظيم “داعش” يستخدمها بشكل دائم لقطعه وإيقاف الحركة المرورية باعتبار طريق السلمية — خناصر ممر حيوي يصل حتى مدينة حلب وهو خط إمدادات لوجستية يعتمد عليه الجيش السوري ميدانياً.
وأضاف المصدر: أن الجيش السوري استخدم الكثافة النارية في تمشيط المناطق المرتفعة كمرحلة سبقت تقدم الوحدات الصحراوية التي سيطرت على تلال “شهد” التاسع والعاشر، وهي عبارة عن مرتفعات ملاصقة للطريق وكاشفة له وإن امتدادها يوصل قواته إلى هدفين رئيسيين الأول إسقاط بلدة “عقيربات” المعقل الأكبر للتنظيم في محيط السلمية، والثاني فتح محور جديد مؤدي لفك الحصار عن دير الزور.
وكانت تحضيرات الجيش السوري والقوات المساندة قد بلغت ذروتها, حيث وحدت القيادة العسكرية جميع المحاور المؤدية نحو السيطرة على طريق أثريا — خناصر والتي جاءت عبر تقدم وحدات المشاة من بلدة “الرصافة” حتى طريق “خناصر” غرباً, فيما جرت عمليات أخرى بهدف الالتقاء انطلاقا من بداية الطريق عبر التلال المحيطة نحو العمق.