شجرة المطاط القيمة الاقتصادية – اكتشاف مادة المطاط
يعود الفضل في ملاحظة المطاط الطبيعي للمرة الأولى المُستكشف كولومبوس، وذلك سنة 1493 م، حيث صادف أطفال يلعبون بكرمة مُختلفة السمات عندما تصطدم بالأرض ترتد إليهم مرة ثانية.
ثُم لاحظ بعض المستكشفين الأسبان في عام 1521م أن جماعات من أهل المكسيك يصنعون تلك الكرات من مادة مرنة مستخرجة من إحدى الأشجار، وكان اسمها “كاو أوتشو cao Achu” وهي تعني شجرة الدموع، وسموها بهذا الاسم لأنهم كانوا يقومون بتشريط لحاء هذه الشجرة، فيخرج منها المادة اللزجة التي يجمعونها في أواني.
بعد ذلك لاحظ العالم جوزيف بريستلي في عام 1766 م الذي اكتشف غاز الأكسجين، أن مادة المطاط تمحو الكتابة بالرصاص.
وفي النهاية جاء تشارلز ماكنتوش عام 1823م، وحاول صنع معطف واقي للماء من مادة المطاط، وكان ذلك بداية لصناعة الملابس الشتوية من المطاط لكنه لم يكن عمليًا في ذلك الوقت بسبب رائحته النفاذة، وتيبسه في الجو البارد، حتى أضاف المصنعين مادة الكبريت إليه التي تضيف إليه المرونة وتمنعه من التصلب في البرد.