شرح درس الحال – درس الحال في النحو
قلنا إنه هو وصف فضلة منصوب للدلالة على هيئة صاحبه:
ف(وصف): يشمل النعت والحال وهما فضلة، ويشمل الخبر وهو عمدة، فالثلاثة يشتركون في كونهم وصفًا، وخرج من قولنا (وصف) نحو {القهقرى}؛ لأنه اسم للرجوع إلى الخلف لا وصف في مثل قولنا رجع القهقرى.
وخرج بقولنا (فضلة): الخبر؛ لأنه عمدة أي ليس زائدًا في الكلام بل هو من أساسيات الجملة.
وقولنا(منصوب)، أخرج النعت لأنه يتبع المنعوت فليس منصوبًا دائمًا بل قد يأتي مرفوعًا أو مجرورًا، مثل جاء محمد الكريمُ، ومررت بزيد اللئيمِ.
وقولنا (للدلالة على هيئة صاحبه): أخرج التمييز المشتق في نحو (لله دره فارسًا؛ لأنه يقصد به على بيان المتعجب منه، وكذلك النعت المنصوب مثل: رأيت رجلًا راكبًا؛ لأنه يقصد به على تخصيص النكرة.