شرح معلقة “امرؤ القيس” من 4 إلى 6
كأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الحي ناقِفُ حَنْظَلِ
يقول إنه وقف يوم رحيلهم كجاني الحنظل يستخرجه من الحب، وذلك من حيرته وصدمته.
الغداة: الضحوة.
البين: الفرقة.
تحملوا: ارتحلوا.
سمرات: من شجر الطلح.
الحي: القبيلة من العرب.
نقف الحنظل: استخرج حبه من قشره.
وقوفًا بها صحبي عَلَيَّ مَطِيِّهِمُ يقولون لا تَهْلِكْ أَسَىً وتَجَمَّلِ
يقول: قد وقف بها صحبي، وأنا جالس من الحزن والألم عند رواحلهم، وقد أمروني بالصبر.
المطي: المراكب أو الرواحل، مفردها مطية.
وإنَّ شِفَائِي عَبْرَة مُهْرَاقَةٌ فهل عند رسمٍ دارسٍ من مُعَوَّلِ
يقول: إن البكاء هو دوائي مما أنا فيه، مع أن البكاء لا ينفع عند رسم قد درس.
مهراقة: منصبة أو مصبوبة.
معول: مبكى.