«شركات التأمين».. «الاندماجات» الحل الوحيد خلال المرحلة المقبلة
أكد عادل العيسى؛ المتحدث الإعلامي باسم شركات التأمين، أن الحلول المتاحة أمام الشركات التي سجلت خسائر بنسبة 50 في المائة من رأس المال، محدودة، مثل رفع رأسمال الشركات وخفضها، لافتاً إلى أن الأمل يكمن في التنظيمات الجديدة والالتزام بأسعار الخبراء الاكتواريين.
وأضاف، أن الاندماج بين شركات التأمين سيكون سمة المرحلة المقبلة وربما يبدأ بعد سنتين أو ثلاثة من الآن، مبينا أن ما تحتاج إليه السوق هو تشريعات وتسهيلات للشركات تمكنها من الاندماج بسهولة، لكن تحديد وقت الاندماج يعتمد على الشركات نفسها.
وطالب بإيجاد حوافز لشركات التأمين وتسهيلات تشجع على الاندماج على غرار التجربة الأردنية التي تمكنت من تحقيق الاندماج عبر الحوافز والتسهيلات.
وذكر أن سياسة مجالس إدارات الشركة تختلف من شركة إلى أخرى، وقال هناك اجتهاد من أعضاء المجالس منها ما يصيب ومنها ما يكون اجتهادات خاطئة.
وبين، أن السوق تعاني عدم وجود ثقافة التأمين لدى المجتمع كاملا، ومازال لا يدرك كيف يسير العمل في التأمين وكم حجم التمويل الذي تحتاج إليه الشركات لتجنب الخسارة، منوها إلى أن الخبير الاكتواري يحدد تكلفة الأقساط للتأمين حسب أداء الشركة بما ينبه على الخسائر وذلك حسب محفظة كل شركة.
وأشار إلى أن مشكلة التأمين تكمن في عدم وجود منتجات إلزامية سواء منتجي السيارات والتأمين الصحي، لكن تعدد المنتجات يمكن كل شركتين أو ثلاث من التنافس على منتج معين، مبينا أن توازن السوق يكون بوجود أكثر من منتج إلزامي في السوق، غير ذلك سيكون هناك خلل في الشركات.
وحول مستقبل التأمين وشركات التأمين، قال “نتوقع أن يزيد حجم التأمين ويكون للأفضل.. وأن تكون نتائج الشركات عام 2016 أفضل من نتائج الشركات عام 2015، بعد أن رفعت بعض الشركات رؤوس أموالها”.