شركة مكة للتجارة خبرة تمتد لأكثر من 70عاما فقرة 1 من 2

(أبناء اسماعيل محمد البمبي)

كانت بداية الشركة مؤسسة فردية وكان يملكها والدي الذي عمل في مجال التقاوي منذ الأربعينيات وكانت الشركة تنتج عددا من تقاوي المحاصيل الحقلية مثل الذرة والقمح وبعض أصناف الخضر وبعد ذلك تحولت المنشأة الفردية الى شركة مكة للتجارة عام 1995 ودخلت مجال الاستيراد عام 1996، كان احساس الفخر بجهد والده العصامي واستدعاء مجهوده في بدايات الشركة هو المسيطر علي كلام المهندس عصام البمبي رئيس مجلس ادارة شركة مكة للتجارة فى حواره مع “لمجلة حصا” والذي أعرب عن سعادته العارمة وفخره الشديد بهذه البدايات وما آلت إليه الشركة الآن مضيفا أن أول التوكيلات التي حصلت عليها شركة مكة للتجارة كانت من شركة جلوبال الأمريكية ثم شركة باكر برازر الهولندية وبعد ذلك بدأت مرحلة التعاون مع المهندس خالد القزاز في مجال الهجن حتى حصلت الشركة على وكالة شركة نياجرا والتى تعد من أقدم الشركات العاملة في السوق المصرية وذلك في عام 2013.

وأضاف المهندس عصام أن مكة للتجارة تعمل على إرضاء العملاء من ناحية جودة الصنف الذي يخضع للعديد من التجارب الحقلية حتى تتأكد الشركة من جودته ومناسبته للظروف الجوية المصرية وكذلك السعر المناسب مقارنة بأسعار الشركات الأخرى حتى يعود على المزارع بمردود عالي وزيادة في الإنتاج وحتى يحصل على أعلى ربح وهذا هو الهدف الذي تسعي الشركة من أجل تحقيقه.

وشدد على أن الشركة تتواصل مع المزارعين بكافة السبل والوسائل ولديها فريق كامل للدعم الفني على أعلى مستوى وذلك للرد على استفسارات المزارعين وحل مشكلاتهم مشيرا إلى أن الشركة تنظم الندوات والأيام الحقلية لإجراء التجارب على المنتجات الجديدة وتدعو المزارعين لمشاهدة نتائج المنتج على أرض الواقع قبل الشراء واختتم حديثه “لحصاد” قائلا عن سوق البذور في مصر: للأسف رغم إمتلاك مصر للمراكز البحثية الزراعية إلى أن المنتج المستورد هو سيد الموقف الأن.