شقيقان يستعيدان ذكرياتهما بطريقة غريبة
للصورة سحرها، والتصوير لم يكن ليكتسب قيمته إلا لأنه يجمد لحظاتنا الحلوة ويحتفظ بها لتبقى مرجعاً يعيد لنا الابتسامة ويذكرنا بجمالية الحدث أو حتى بشاعته وصعوبته على النفس.
وقد شاعت مؤخراً وفي ظل التقدم التكنولوجي الرهيب في مجال الكاميرات وتقنيات التصوير تقاليع جديدة، ومن أبرزها صور “السيلفي” التي صارت أشبه بالهوس العالمي، ولكن اختار هذان الشقيقان الأوروبيان أن يكسبا صورهما ميزة خاصة، فقررا أن يفتشا في صورهما المشتركة وألبوماتهما القديمة ويعيدا تلك الصور من جديد بعدما تقدمت بهم السنين، والجميل أن الأب العجوز قد شاركهما التجربة لتبقى لديهما صورتان متطابقتان تماماً مع اختلاف العمر.