“بيناليفينسيا” اسمرنانلمحفلفتان،فتانبفنانيه،فتانبطرحهالمميز،وفتانباسمالمدينةالتييقاموسطيابسها،الذييطفوويتشكلوسطتياراتالمياهالآتيةمنالمتوسط،وكأنالخالقأرادلهذهالطبيعةالخلابة،أنتكونهيفيحدذاتهابجزرهاالمتفرقةلوحةفنية.
أشرفاليومبالكتابةعنهذاالمحفلالدولي “بيناليفينسياالدولي”،وبالتحديدعنالجناحالمصري،الذيتقومالأكاديميةالمصريةللفنونبروما،بالإشرافعلىتأهيلهوإعدادهكلعام،كيتسقيجدرانهويملأفضاؤهبومضاتفنية،ونفحاتإبداعية،تحلعلينامنأرضالكنانة،فنتفاعلمعها،وندركأبعادهايومابعديوم،ونقودمنظومةعملقطاعاتوزارةالثقافةالمعنية،التيتتكاملفيدائرةمحكمة،لكلمنحلقاتهاوظيفةمحددة،كليعملويقومبدوره،بهدفإخراجفكرةالقوميسيرالحائزعلىشرفتمثيلمصرفيهذاالمحفلإلىالنور،تتباينالرؤىالفنية،وتختلفالآراءحولالأفكارالمطروحة،ونسمعكثيرامنالنقدالمشروع،إلاأننادائمانسترجعالمقولةالفرنسية: “الأذواقوالألوانلايجوزالجدلحولها”.
ولعليأرىبيناليفينسياالدوليبمثابةرحلةلارتيادالآفاق،والقفزفوقالحواجزالتقليدية،تسطعفيهاشمسالفنالمصريالمعاصر،متباهيةبأجيالهالشابة،فخورةبمواكبتهمللحراكالإبداعيالدوليمتأهبةلسباقعدوفني،يقففينهايتهكلمنأبدع،وابتكر،أوحتىشارك،علىمنصةالتتويج.
أ.دجيهانزكي