صابون الحبيبات
حيث تبدو على شكل حبيبات متجمعة مع بعضها وتكون كتلة واحدة متجانسة نقية سميكة . ومع استمرار التسخين تتحول الحبيبات من اللون الأبيض المعتم إلى اللون الأصفر الكهرماني ، ثم اللون الشفاف . ومن أهم الظواهر التي تدل على انتهاء عملية الفصل والتي يجب الانتباه إليها هو تكون قشرة خشنة مجعدة على شكل ألواح على سطح القيزان تظهر ثم تكبر ، ولا تلبث أن تتشقق ويظهر بينها عروق يتخللها ماء المحلول السفلي ثم تسقط ويتكون غيرها ……….وهكذا . ويظهر الصابون على سطح القيزان على صورة حبيبات ناعمة مفصولة عن المحلول .
3- الضغط بين إصبعي السبابة والإبهام : عند أخذ عينة من الصابون على إصبع السبابة وتركها حتى تبرد وتتصلب ، ثم يضغط عليها بين إصبعي الإبهام والسبابة نجد ما يلي :
أ- الغسل الضعيف : يكون ملمس الصابون دهنياً .
ب- الفصل الشديد : الصابون هش مفكك بسبب زيادة كمية الملح ، ويحتاج القيزان إلى كمية قليلة من الماء يتمك إضافتها تدريجياً حتى نصل إلى الملمس والضغط المناسبين .
ج- الفصل الجيد : يتحول الصابون إلى قشور صلبة جافة ولامعة مثل قشر السمك إذا ضغط عليها في راحة اليد تتحول إلى مسحوق .
4- اختبار الزجاجة : توضع كمية من الصابون على سطح لوح زجاج وتترك لتبرد .
أ- الفصل الشديد : يظهر سائل بسيط تحت الصابون ، وإذا أخذت قطعة من الصابون وحاولت تشكيلها بتكويرها أو تسطيحها تتفكك لوجود الملح الزائد بها .
ب- الفصل الضعيف : إذا كان السائل المنفصل لزجا دل ذلك على أن الصابون يحتوى على بعض العسل ، وعند تشكيلها كانت لينة سهلة التشكيل والتكوير والتسطيح وتحتاج إلى ملح.