حرص الفنان اللبنانى في تصميم غرفة معيشته على إن تكون مكانا مريحا يصلح كل ركن فيها للعمل.
كما لو كانت متحفا مفتوحا تشاهد فيه حوائط مكسوة باللوحات وأرفف ممتلئة بالكتب وعشرات المنحوتات من مختلف البلدان التي زارها الفنان اللبنانى “وليد عونى” وقد جمعها في غرفة معيشته التي تقبع بالطابق العلوى من المنزل. تغلف الأرففالحوائط ولكنها متغيرة الأبعاد، لذلك كان من السهل معرفة مصممها وهو الفنان نفسه في حين قامت المصممة “ديمة الخطيب” بإزالة الكثير من الحوائط لتجعل كل ركن فيها مكانا للعمل وللراحة في نفس الوقت، فيعمل عونى في كل ركن، ويستلقى على الأريكة التي تتوسط الغرفة كثيرا منغمسا في قراءة احد كتب الفن والأدب، وتقابلها منضدة متعددة الاستخدامات بحيث تسهل عمله في الرسم، لتتحول الغرفة من وضعها التقليدي إلى واحة تأمل وابداع.
” صممت الغرفة لتكون مكانا صالحا للعمل والراحة وربما الاستلقاء لقراءة كتاب”