صبغ الشعر 3 – 3
هذا ويمكن للكوافير أن يقوم بمزج عدة ألوان من الصبغة بعضها ببعض، مما يسفر في النهاية عن ألوان جديدة، تتمشى مع آخر صيحات الموضة.
وهناك بعض المستحضرات التي يمكن استعمالها، المحافظة على لون الشعر بين فترة الصبغة والفترة التي تليها، وهي مستحضرات يمكن استعمالها في المنزل كالشامبو الملون، إذ أن له تقريباً نفس خواص المثبت، ووظائفه ونتائجه.
يمكن تقسيم الألوان الطبيعية للشعر، إلى خمسة عشر لوناً تتدرج من الأسواد حتى الأبيض. واللون الملائم لكل سيدة، قد يكون في حدود أربع درجات اختلافاً عن شعرها، وبذلك يمكنها التوصل إلى شعر لامع براق.
ويجب قبل استعمال الصبغة، إجراء نوع من التجربة، بوضع جزء منها في المنطقة الموجودة خلف الأذن، ليتسنى معرفة إذا ما كانت الصبغة المراد استخدامها، تسبب نوعاً من الحساسية من عدمه.
من الأساليب المعروفة في طريقة وضع الصبغة، تقسيم الشعر إلى عدة خصلات، وصبغ كل خصلة على حدة، ثم مزج كل الشعر بعد ذلك بعضه ببعض.
وهناك طريقة مبتكرة تستعمل في الصبغ، وهي الاقتصار على صبغ خصلات من الشعر، وهو ما يسمى بالـ Meches. وهذه الطريقة تفيد في أن الصبغة لا تشمل الشعر كله من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه بهذه الطريقة، لا يتطلب صبغ الشعر مباشرة بعد نموه.
وعملية الصيغ أو التثبيت، يجب إعادتها كل ثلاثة أسابيع على الأقل، وهي لا تكون تامة، وإنما توضح الصبغة عند منبت جذور الشعر الجديد فقط، في حين أنه ينبغي أن تتم إعادة صبغ الشعر كله كل ثلاثة شهور.
ونود أن ننوه هنا بأن المستحضرات الحديثة الخاصة بالصبغة، لا تتأثر بتعرضها للشمس، ولهذا لا خوف من تعرض الشعر المصبوغ للمشي.
وأفضل الشعر استجابة للصبغة، هو الشعر الخفيف ذوي الحيوية، أما الشعر السميك الغزير، فبالإضافة إلى احتياجه إلى كميات إضافية من الصبغة، فإنه سرعان ما يفقد لونه وبريقه.