3من اصل3
ولما كان الفنان المصور محمود سعيد خالها، فإن حفيدتها ياسمين هي الأخرى لها محاولات في نفس المجال. وضعت لوحة من أعمالها في غرفتها حيث تمارس التأمل.
كنت أتصور أن مدينة أفلاطون مدينة خيالية وأن حديقة فولتير صرح من صروح الأوهام وتربية جان جاك روسو ما هي إلا حلم لمتأمل منعزل حتى اكتشفت هذا المكان، فخرجت منه صائحة: “وجدتها، وجدتها!”… تلك الدار السعيدة التي تحوى كل الممارسات الإنسانية الفعلية التي تضمنتها كتب الفلاسفة والتي علمونا إياها على أنها أفكار مجردة، مفاهيم ومعان.