صحيفة تكشف مفاجأة بخصوص أنف “أبو الهول”

صحيفة تكشف مفاجأة بخصوص أنف “أبو الهول”

صحيفة تكشف مفاجأة بخصوص أنف 'أبو الهول'

“من كسر الأنف”، طرحت تقارير صحفية بريطانية تساؤلا حير الكثير من العلماء والمؤرخين بشأن التمثال الفرعوني الأشهر “أبو الهول”.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا عن أبرز الأخطاء التاريخية، التي يتم تداولها على نطاق واسع.
وأشارت إلى أنه كان يعرف في السابق أن حملة نابليون بونابرت، هي المتورطة في كسر أنف “أبو الهول” عام 1798.
وتشير الروايات إلى أن الجنود الفرنسيين كانوا يجرون تدريبا على إصابة الأهداف، أمام تمثال “أبو الهول”، وهو ما تسبب في تحطيم أنف “أبو الهول”.
رسومٌ لأبي الهول للرحالة الفرنسي Frederic Louis Norden من عام 1755… يفند هذا الرسم قصة أن أنف أبي الهول تهشم من قذيفة مدفعية من جيش نابليون الغازي لمصر عام 1798… فالرسم تم قبل ولادة نابليون نفسه.. pic.twitter.com/uOW4BRtpiq
— سليم باشا (@Le_Mirage90) November 27, 2017

ولكن “الغارديان” أشارت إلى أن هذا خطأ تاريخي متداول، حيث أن نابليون وحملته بريئين من تحطيم التمثال الفرعوني الشهير.
@troitorain here’s The sphinx’s sketch by Frederic Louis Norden. It is published 15 years before Napoleon was born! pic.twitter.com/mv945mdzvn
— Chris Kosta (@shortwithtemper) May 17, 2016
وأشارت إلى أنه عثر على لوحات قديمة لقائد بحري ورحال دنماركي، فريدريك لويس نوردن، رسمها لأبو الهول قبل ولادة نابليون بعقود من الزمن، وتظهر “أبو الهول” وأنفه مكسور أيضا.
وأشارت بدورها مجلة “فالفيه” الإسبانية إلى أن اللوحات الخاصة بالرحالة الدنماركي تم رسمها عام 1737، أي قبل 61 عاما كاملة من تاريخ حملة نابليون بونابرت إلى مصر، وقبل ولادة بونابرت نفسه ب32 عاما.

m2pack.biz