صدور ‘بنات الخائبات’ للقاص العراقيّ علي السّباعي
بغداد ‘القدس العربي’: صدر عن دار ميزوبوتاميا للطّباعة والنشر والتوزيع في العاصمة العراقية بغداد المجموعة القصصية ‘ بنات الخائبات’،وهي مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي علي السباعي،والمجموعة تتكوّن من قصتين طويلتين، وهما: بنات الخائبات، وسيوف خشبيّة،وهي تقع في 56 صفحة،ولوحة الغلاف للفنان التشكيلي محمود فهمي عبود.
وقد قدّمت للمجموعة الأديبة الأردنية سناء الشعلان التي قالت في معرض تقديمها للكتاب:’ فعلي السباعي في هذه المجموعة القصصيّة ينحاز علانيّة إلى الإنسانيّة في كل ملامح تجربتها،ولذلك فهو ينحاز إلى الإنسان الذي يعايشه في حياته اليومية،ويرصد مفردات حاجاته ورغباته ومعاناته وانكساراته وخيبات أمله،كما يتوقّف مليّاً عند فجيعته المكرورة في تفاصيل سيرته اليومية،وهي فجيعة تشكّل في الغالب حياته وسلوكه وردود أفعاله وأحاسيسه ومشاعره،كما تشكّل بكلّ صدق صراعه مع الحرمان ،وانهزامه أمام معطيات حياته.وهو ينقل لنا الفجيعة كما يراها ويدركها ويفهمها؛ولذلك فهي تأخذ الكثير من الأشكال وفق مفهومه،وزوايا نظره.
فتارة نراها فجيعة واقعية مؤسفة،وتارة أخرى نراها فجيعة في ثوب فنتازي مغرق في الدهشة والإلغاز،وتارة ثالثة نراها مقدّمة في شبكة معقدّة من التكثيف والترميز الذي يتحايل على الإنسان حتى في لحظات صفوه وضحكه ،ويتسلل إلى قهقاته،ويسلبها لونها وطعمها وصوتها،ليهبها بدلاً منه سوداويته المفرطة في الكآبة والإحباط.
وقد قدّمت للمجموعة الأديبة الأردنية سناء الشعلان التي قالت في معرض تقديمها للكتاب:’ فعلي السباعي في هذه المجموعة القصصيّة ينحاز علانيّة إلى الإنسانيّة في كل ملامح تجربتها،ولذلك فهو ينحاز إلى الإنسان الذي يعايشه في حياته اليومية،ويرصد مفردات حاجاته ورغباته ومعاناته وانكساراته وخيبات أمله،كما يتوقّف مليّاً عند فجيعته المكرورة في تفاصيل سيرته اليومية،وهي فجيعة تشكّل في الغالب حياته وسلوكه وردود أفعاله وأحاسيسه ومشاعره،كما تشكّل بكلّ صدق صراعه مع الحرمان ،وانهزامه أمام معطيات حياته.وهو ينقل لنا الفجيعة كما يراها ويدركها ويفهمها؛ولذلك فهي تأخذ الكثير من الأشكال وفق مفهومه،وزوايا نظره.
فتارة نراها فجيعة واقعية مؤسفة،وتارة أخرى نراها فجيعة في ثوب فنتازي مغرق في الدهشة والإلغاز،وتارة ثالثة نراها مقدّمة في شبكة معقدّة من التكثيف والترميز الذي يتحايل على الإنسان حتى في لحظات صفوه وضحكه ،ويتسلل إلى قهقاته،ويسلبها لونها وطعمها وصوتها،ليهبها بدلاً منه سوداويته المفرطة في الكآبة والإحباط.