صديقة ملكة بريطانيا تسقط من على الدرج في بالمورال وتكسر كاحلها

تحدثت تقارير جديدة عن وقوع حادث مؤسف لصديقة الملكة المقربة ووصيفتها الخاصة في قلعة بالمورال، وطبقا لما نشره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الوصيفة المقصودة هي النبيلة ماري موريسون (Honourable Mary Morrison ) التي تبلغ من العمر 81 عام وتحمل أيضا لقب “سيدة” النبيل والذي يعادل لقب سير النبيل، والذي يحمله الحاصلون على وسام الفروسية من الملكة، ولقد وقع الحادث في قلعة بالمورال عندما تعثرت السيدة موريسون وسقطت من على الدرج في قلعة بالمورال مما تسبب في كسر كاحلها.
الموقع نقل أيضا عن مصدر مطلع قوله إن الحادث وقع أمام الملكة وتحديدا عندما كانت السيدة ماري موريسون ترافق الملكة إلى حفل كوكتيل أقيم لأفراد الحرس الملكي لقلعة بالمورال في قاعة الاحتفالات في القلعة، وأثناء هبوط الملكة والسيدة موريسون الدرج الذي يقود إلى قاعة الاحتفالات في القلعة تعثرت السيدة موريسون وسقطت من على الدرج في قلعة بالمورال تاركة الملكة في حالة صدمة وقلق شديدين، المصدر قال أيضا إن السيدة موريسون كادت أن تصطدم بالملكة وتتسبب في إسقاطها أيضا من على الدرج إلا أنها تفادت الاصطدام بالملكة بإنشات قليلة.
موريسون نقلت عقب الحادث مباشرة إلى مستشفى في أبردين القريب من قلعة بالمورال وبعد أن خضعت للفحص تم تأكيد إصابتها بكسر في الكاحل وعدة كدمات في الجسم وخاصة في منطقة الصدر، ولقد تحدث مصدر مطلع عن أن إصابات السيدة موريسون جعلتها تعاني من آلام شديدة إلا أنها أصرت على العودة إلى قلعة بالمورال لتكون بجوار الملكة خلال عطلتها الصيفية السنوية في بالمورال، ويقول المصدر إن السيدة موريسون أصرت أيضا على الاستمرار بواجبها في مرافقة الملكة بالرغم من أنها تسير في الوقت الحالي باستخدام عكازين.
ماري موريسون خدمت ملكة بريطانيا 60 عاما
من المعروف أن السيدة ماري موريسون هي واحدة من أكثر وصيفات الملكة قضاء للوقت بصحبة الملكة، ولقد أصبحت وصيفة للملكة في عام 1960 بعد مولد الأمير أندرو (Prince Andrew ) أي منذ ما يزيد عن 60 عام، السيدة موريسون حصلت على وسام فيكتوريا الملكي بدرجة ” Dame Grand Cross ” في عام 2013 وهي أعلى درجة لأعلى وسام ملكي تمنحه الملكة، وهو ما جعلها تحمل رسميا لقب السيدة النبيل والذي يعادل لقب سير النبيل.
ماري موريسون لا تتقاضي أجرا عن خدمة الملكة السيدة موريسون لا تتقاضى أجر في مقابل عملها كوصيفة للملكة، وإنما تقوم بذلك بدافع التفاني والإخلاص الشديد لملكة بريطانيا البالغة من العمر 92 عام، ولقد نقلت صحيفة ديلي ميل عن مصدر مطلع قوله إن الملكة شعرت بالكثير من القلق بسبب الحادث التي تعرضت له موريسون ولكنها تشعر الآن بالكثير من الارتياح بعد أن أكد لها الأطباء أن إصابة السيدة موريسون ليست خطيرة.