صفات القائد و الطبيعة البشرية
الأشخاص بطبيعتهم يميلون إلى الانصياع تحت قائد لهم يتولى أمورهم، وهذا ليس عيبا ولكن هذا القائد يجب أن يكون مؤهلا لهذا العمل لكي يستطيع توجيههم فعلا ويكون على دراية تامه بموضوع مهارات القيادة ولكن علينا أن نفرق أولا بين القائد الذي يعمل أكثر من فريق عمله ويتقدمهم دائما بخطوة، وتجده في الخطر يكون في المقدمة، وبين القائد الذي يجلس ويرتاح ويصدر الأوامر فقط بالعمل. لكل مجموعة هدف ورؤية لتحقيقها والقائد عليه أن يُذكر فريق عمله بهذا دائما من خلال روية تصميمه هو وبذله للجهد دون راحة من أجل أن يحقق ما يريدون، ليس الإنسان فقط هو الذي يبحث دائما عن القائد والعمل في مجموعات ولكن الطبيعة حولك تسير على نفس النظام، فلو رأيت الأسماك والطيور والحيوانات في موسم الهجرة، تجدها تتجمع بشكل معين والجميع مشترك فيه ويقودهم أحد أفراد المجموعة، ولكن لا يسيرون بمفردهم ولا بشكل عشوائي والقائد هنا هو الذي يضمن لهم سير النظام كما هو متفق عليه، وبالتالي نصل إلى الهدف سريعا وبالقليل من العقبات.