مختلفة من طب العيون من الفلك من المراصد من التشريح من الهندسة من المعمار من البستنة من المشاتل من علم النباتات من علوم المملكة الحيوانية بشرائحها المختلفة، بدأ يرصد المخطوطات التي لم تُطبع لعباقرة علماء المسلمين في تلك العلوم على مدى القرون والعصور المختلفة، وأنا يمكن في حلقة سابقة هنا مع سيادتك في نفس البرنامج أتكلمنا على أنه العقل ده فل ينشأ المدارس العملية لحد منوصل إلى الأمام السخاوي في مصر سنة 9002 هجري نلاقيه بيرصد في القاهرة وحدها ما يزيد على مائة مدرسة عليمة المدرسة التي تساوي بالتعبير المعاصر جامعة يعني كما لو كانت القاهرة وحدها فيها مائة جامعة علمية، اللي يدفع ابن خلدون سنة 8008 هجري أنه يقول والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر إلى ذلك الوقت كانت عاصمة العلم وعاصمة الحضارة وعاصمة المعرفة إحنا مشكلتنا كمان لما نمشي شوية بعد كده بفترة عند فترة معينة كل التمويل الذي كان مسخرًا للمدارس العلمية انتزع منها في أيام السلطان قنصوه الغوري فشريان الحياة اللي بيمد العقل العلمي للأمة توقف ولذلك لقيت على مبارك باشا في الخطط التوفيقية وعدد من مؤرخي البلاد الديار المصرية بيأرخوا خواتيم القرن العاشر إن دي فعلاً مرحلة تحول فعلاً مرحلة القرن العاشر الهجري اللي من أربع قرون يعني القرن 16 ميلادي اللي إلى هذا الحد كان لسه وهج العلم وشمس الحضارة ما زالت موجودة في ديارنا من بعد المرحلة دي لما اُنتزعت الأوقاف اللي مسخرة للمدارس والجامعات ومراكز التعليم العقل العلمي بدأ يصاب بالتليف بدأ يصاب بالجمود بدأ يدخل في غيبوبة بدأ يتوقف عن رصد العالم مبقاش عنده ترف إنه يوفر