صناعة صابون الغسيل
تحتاج عملية التبييض بطريقة الاختزال إلى حوالي الساعة ، بينما تحتاج الطريقة الثانية وقتا طويلاً ، ويرجع السبب في ذلك إلى أن عمل الأكسدة يتطلب وقتا أكثر وحذرا . ويجب أن نلاحظ على كل حال أن نشوء الغاز المتحرر من عامل الأكسدة يعمل على تأكل القيزان وخصوصا من الحواف . ويستعمل الصابون المبيض بالطرق السابقة في صنع الصابون المخصص للغسيل وكذلك صابون الزينة .
صناعة صابون الغسيل :
من الناحية العملية نجد أن كل أصناف الصابون تحتوى بالإضافة إلى الصابون الصرف على مواد أخرى من نوع أو أخر . فيتم تعطير الصابون الأساسي وخثرة الصابون المصنوع في القيزان ، كما يلون ، وقد تدخل في تركيبة بعض المواد المطهرة مثل حامض الكريزليك ، وقد توجد أصناف أخرى من الصابون تكون الإضافات الموجودة بها من المواد المساعدة على التنظيف مثل سليكات الصوديوم أو كربونات الصوديوم ، أو تحتوى على مواد مالئة ( مواد حشو ) مثل بودرة التلك والطباشير والدقيق والنشا أو أى مواد أخرى مثل سليكات الصوديوم . ويتم استخدام الصابون السائل ثم تضاف إليه الإضافات السابقة قبل أن يترك ليستريح ويقسو في القوالب أو بالتبريد بالضغط في الوعاء الخاص بإضافة المواد المعززة للرغوة . ويتألف تصميم هذا الوعاء ( الخلاط ) من وعاء اسطواني من الفولاذ قادر على استيعاب حوالي 3000 كجم من الصابون ، كما أن يحتوي على عامود شاقولي سميك ، وتركب جولة شفرات حلزونية على شكل مراوح أفقية مقوسة ومتينة وصفائح اعتراضية مثبتة على جانب الوعاء . ويثبت بالوعاء جاكيت من طبقتين للمساعدة على الحفاظ على حالة السيولة في الصابون