صوانى الزراعة فقرة 4 من 6
و تستخدم الصوانى ذات الخلايا الكبيرة الحجم و التى تحتوى على 84 خلية لكل صنية في إنتاج الشتلات التي تحتاج فترات نمو أطول بالمشتل مثل شتلات الطماطم و الفلفل و كذلك لإنتاج شتلات كبيرة الحجم لشتلات البطيخ و الشمام و الخيار و الكوسة. و بالرغم من أن حجم العيون الكبيرة تمنح الشتلات الرطوبة و العناصر الغذائية بصورة أكثر للحصول على شتلة قوية و انتاج شتلات صالحة للشتل مبكرا إلا أنه يعاب عليها قلة التوفير فى المساحات المستغلة لمشتل الصوبة و احتياجها إلى حجم بيئة أكثر عند تعبئتها مما يؤثر على التكلفة.
و يؤثر حجم العيون على :
1-المدة من زراعة البذرة حتى تكون الشتلات صالحة للشتل: حيث يؤدى كبر حجم الخلية إلى إنتاج شتلات صالحة للشتل مبكرا. ففي الباذنجان وجد أن زراعة البذور في صواني ذات 50 خلية (عرض العين 5 ×5 سم و بعمق 10 سم) يؤدى إلى إختصار الوقت اللازم لإنتاج الشتلات بنحو أسبوع واحد تقريبا مقارنة بالزراعة فى الصوانى الأكثر فى عدد العيون. و لهذا يجب على مزارعى المشاتل معرفة وقت الحصول على الشتلة الصالحة عند الزراعة فى العيون ذات الأحجام المختلفة لوضع الجداول الزمنية لتسليم الشتلة للمزارعين.
2- مدة الوصول للحصاد : فلوحظ فى الخس أن الزراعة في العيون ذات الحجم الكبير أخذت مدة أطول للوصول للحصاد.
3- مواعيد و كميات الري بالصوانى، حيث تزداد كميات مياه الرى كلما زاد حجم العيون و ذلك حتى يحدث بلل داخل وسط البيئة.
(رابعا) عمق العيون :
يؤدى قلة عمق العيون إلى :
1-تناقص كمية الهواء بالبيئة.
2- تقزم نمو النباتات.
3- زيادة انتشار أمراض التربة نتيجة قلة الهواء و نتيجة لذلك تصبح البيئة مبتلة بعد الرى و يكون تصريف المياة من البيئة بطيئا.