صيادون أستراليون يكتشفون قرشاً يرجع إلى زمن الديناصورات
لا يزال عالم البحار يخفي تحت أمواجه ومياهه العديد من العجائب والغرائب التي قد تذهل الأذهان، ويوماً تلو الآخر يكشف لنا أحد أسرار هذا الكون الغامض بما يتضمنه من مخلوقات وأسماك مضيئة وكائنات غريبة تعيش داخله، ومن أكثر ما تم اكتشافه عجباً حتى الآن سمكة قرش عجيبة اكتشفها عدد من الصيادين الأستراليين.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن مجموعة من الصيادين على متن قارب عثروا على السمكة بالقرب من بحيرات “إنترانس” الواقعة شرق فكتوريا، وفوجئوا بمنظرها المخيف، فهي تحمل في فمها 300 ناب موزعة على 25 صفاً، وتشبه السمكة ثعبان البحر، ولكن لها ستة أزواج من الخياشيم وزعانف ظهرية على غرار الأسماك المفترسة، ويطلق عليها اسم “الحفرية البحرية”.
وقال سايمون بوج “أحد الصيادين”: “إن الصيادين أصيبوا بالذهول والصدمة؛ لأن ما تمتلكه السمكة من أنياب يعني أن ما يدخل ذلك الفم لا يخرج أبداً”.
ومن الجدير بالذكر أن سمكة “الحفرية البحرية” او كما يطلق عليها القرش المزركش نادراً ما واجهت البشر، وتفضل أن تبقى في أعماق المحيطات، والتي تصل إلى 1،500 متر تحت سطح الأرض، وأسماك القرش المزركش تعتبر من الحفريات الحية، وتحمل الخصائص الفيزيائية للعديد من الكائنات التي تواجدت في البحار في زمن الديناصورات، وتم العثور على إحداها وتبلغ (1.6 متر) في المياه الضحلة في اليابان في عام 2007، ونقلت إلى حديقة بحرية، ولكنها توفيت بعد ساعات من الإيقاع بها.