1 من أصل 2
ومنتزهات تضاهي مثلاتها الأوروبية في ذلك الوقت. تم بناء صيدناوي الخازندار عام 1913 للأخوين السوريين صيدناوي كبداية لسلسلة من الفروع الأخرى في كل أنحاء مصر انتشرت في المنطقة بعد ذلك أنشطة تجارية متعددة وأقيمت فيها متاجر أخرى مثل شيكوريل اشتهرت هذه المتاجر بعرض احدث خطوط الأزياء. بالتزامن مع باريس ولندن ولكن بعد قرارات التأمين في خمسينيات القرن الماضي تدهورت نوعية المنتجات المعروضة مواكبة لتوعية المستهلكين وساءت حالة المباني بعد قيام ثورة يوليو وما تبعها من قرارات تأميم آلت إدارة هذه المتاجر إلى موظفين حكوميين استهدفوا تلبية رغبات الطبقة البسيطة من الشعب بأسعار معقولة تماشياً مع الأهداف الاشتراكية لثورة، وهكذا كل شيء تغير الملكية والإدارة ونوعية المنتجات والأهم من ذلك المستوى الاجتماعي للمستهلكين أنفسهم وبالتالي تم استبدال المبهر والفخم بالاقتصادي الملائم. بعد خضوع المبنى والميدان المواجه له لبضع عمليات من الترميم التي لم توفق في استيعاب حالة المبنى وقيمته بهدف التصميم المقترح إلى إبراز القيم المرتبطة بالمبنى وسياقه المحيط والتأكيد على المعاني الكامنة فيها وفي نفس الوقت لا يغفل تقديم حلول لمعظم المشكلات المتعلقة بهدف خلق بيئة صديقة تفي بحاجات زوار المنطقة وسكانها. وفي النهاية فإن هذا التصميم قد روعي في تكوينه كل التشريعات والقواعد المنظمة للتعامل مع المباني التاريخية على المستوى العمراني. وتم وضع النقاط التالية في الاعتبار التكامل والتنسيق بين الفنون، تدعم العمارة والسياق العمراني تضاف المفاهيم وترابطها بين الثقافة والحضارة والتراث. بالإضافة إلى ذلك فهي تؤثر إيجابياً في السلوك الاجتماعي وارتقاء التذوق الفني