ضربة فرشاة

 

ضربة فرشاة
ضربة فرشاة

البيت حلقت إلى الجنوب الإسباني، إلى رحاب الأندلس التي حملت تاج البهاء ورموز الحضارة العفية، وليدة زمن مشمس أضاء بحب الجمال، رحلة شيقة ما بين شوارع مدينة جرانادا وأروقة قصر الحمراء، وجنبات بيت يطل على الجنوب الساحر، بينما ورشة عتيقة لا تزال تصقل الأخشاب وتحفرها بدقة ليستمر عزف الكمان فتبدأ دقات راقصات الفلامنجو الغجرية الطابع والصوفية الروح.

سوسن مراد عز العرب

sawsanmorad@ahram.org.eg

 

 

m2pack.biz