ضياء عزيز يفتتح معرض “ضلع أعوج” للتشكيلية نادية بوقري
افتتح الفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء المعرض الشخصي التشكيلي “ضلع أعوج” للفنانة السعودية نادية أمين بوقري في جاليري “نسما” للفنون بجدة، والذي ضمّ 40 لوحة من لوحاتها الجديدة والتي تنتمي إلى مدرسة التجريد اللوني، ومجموعة من الأعمال اليدوية، مختلفة الاحجام والأفكار. وبعد قص الشريط تجوّل راعي المعرض ضياء عزيز والحضور في أرجاء المعرضاً مستمعاً لشرح الفنانة نادية حول كل لوحة وفكرة.
وقد تميّزت أعمال نادية بوقري بمزج الألوان والحروف مع وضع عناوين مهمة على بعض اللوحات، مثل (النفاق، التعسف، يموتون بصمت، العباءة، إقصاء، دلالات)، وتميّز المعرض بالأوان الصارخة والفرحة، بحضور عدد من الإعلاميين والتشكيليين والتشكيليات وأصدقاء وأقارب وقريبات نادية بوقري.
وفي حديث مع الفنانة نادية بوقري قالت ل “سيدتي نت” إن لوحاتها ما هي إلّا تجريد لوني، وأن الألوان تعتمد على دلالات ذات معاني قوية. وأضافت: ” وإذا بحثنا على ألوان المعابد الفرعونية القديمة نجد بأنهم اختاروا ألواناً ذات معاني مهمة، وقد حرصت على دمج عنصر اللون بنصوص أخذتها من 28 سيدة سعودية، منهن كاتبات وشاعرات وحقوقيات. وأما عناوين اللوحات فهي عناوين لمواضيعهن التي اقتبست فكرة اللوحة عنها”.
وردّاً على سؤال إذا ما كان تكوين الألوان يمثّل هذه العناوين قالت: “ليس بالضرورة على أن تكون اللوحة مطابقة للعنوان، إنما تركت في معظم اللوحات حريّة التفكير للمشاهد عندما يفتح ويقرأ مضمون اللوحات. وقد تعمّدت التركيز فقط على الألوان المبهجة والفاتحة، إنما اللونين الأبيض والأسود ليسا من الألوان، فقط تستخدم للتغميق والتفتيح”.
كان من أبرز الحضور النحات العالمي ربيع الأخرس، الذي أثنى على لوحات معرض الفنانة نادية بوقري، وأبدى إعجابه بأسلوبها وتميّزها، وقال: ” كانت الفنانة تلقائية في لوحاتها، أما بالنسبة للإضافات التي أضافتها، فقد كان لها هدفاً معيناً، وإذا نظرنا إلى بعض اللوحات فنجد أن الفنانة تعبّر عن نفسها عن طريق تلقائية الألوان، فكل الألوان التلقائية ليست إلّا تعبيراً عن روح الفنانة. أما الإضافات الدخيلة فهي التي تمثّل المجتمع.