طالبات الجامعة في السعودية يجهلن أدباء بلدهن فما الحل؟
«الكثير من طالبات الجامعة لا يعلمن شيئاً عن الكاتبات السعوديات أو الكتاب السعوديين»، كانت هذه الملحوظة هي الدافع الأساسي لدى الدكتورة سناء عبد العزيز ظاهر – عميدة كلية العلوم والإنسانيات بجامعة عفت – المملكة العربية السعودية، حيث لاقى بحثها «الأصوات الصاعدة لكاتبات سعوديات، الانتقال والتمكين والتمثيل» الاستحسان في الملتقى الدولي الأول «التاريخ الشفوي في أوقات التغير» المُقام بالقاهرة.
وتقول الدكتورة سناء في هذا الشأن «عدم علم الكثير من الطالبات بالجامعة بأدب الكاتبات والكُتاب السعوديين، جعلني أقوم بترتيب زيارة لخمس كاتبات بارزات للجامعة، ومحاورتهن من قبل الطالبات، وكان أول لقاء مع الكاتبة زينب حفني، والثاني مع الأديبة بدرية بشر، ثم الأديبات ميساء الصبيحي، وأمل شطة، وليلى الجهني، وقد اخترتهن لشهرتهن وتنوع إنتاجهن الأدبي، وقد انبهرت الطالبات من الاستماع إلى وجهات النظر المتنوعة من الأديبات السعوديات».
وتضيف «هؤلاء الأديبات واجهن عدة مشاكل منها كيفية البحث عن فكرة وسردها، والمنافسة على الساحة الأدبية، التقاليد والأسس التي نشأن عليها، القدرة على مواجهة المجتمع بأفكارهن، مما أكسبهن قدرة فائقة على التعبير عن أدق تفاصيل الحياة ومواجهة الصعاب التي تعجز الكثيرات من النساء عليها، وتعد تجربة كل واحدة فيهن تجربة هامة لكل من ترغب في خوض المجال الأدبي وعالم الكتابة».
وتشير إلى أن المرأة السعودية حالياً تساهم في الحراك الثقافي، والاجتماعي وحركة التطوير والتحديث الذي يشهده دور المرأة حالياً في المملكة.