¡ كريم رفعت

1من اصل2

 

يضفي الرخام لأشكاله وتجزيعاته الطبيعية فخامةً وبهاءً يفرض بهما وجوده على كل تصميم أياً كان طرازه أو استخدامه. من الجدران والأرضيات والقطع الكبيرة الضخمة إلى قطعة إكسسوار صغيرة تزين بهما منضدتك.

أعلى وحدة إضاءة تم تنفيذ قاعدتها من الرخام الطبيعي، مما جعلها تنسجم مع الجو العام المحيط بها. من أنثروبولوجي. أسفل المرايا ثبتت على اسطوانات من الرخام. من أوليفر بوناس.

الرخام بتجزيعاته وألوانه المميزة مصدر إلهام للكثيرين، فيمكن أن يقوم التصميم العام لأي مكان على أساس تلك التجزيعات الطبيعية، كما أن استخدامه لم يعد يقتصر على طراز محدد كما توضح المهندسة شاهيناز فؤاد، فامتد ليندمج مع أي طراز كلاسيكياً أو معاصراً، وتوجد أنواع كثيرة من الرخام، حيث ينقسم إلى رخام صناعي، مثل الكوريان والمارموكس، والذي يعتبر خفيف الوزن نوعاً مقارنةً بالرخام الطبيعي الذي تتعدد أنواعه بشكل كبير، وتختلف خصائص كل نوع ودرجة تحمله وألوانه وتجزيعاته.

ومن أمثلة الرخام الطبيعي، رخام الكرارة والذي يعتبر من أنسب الأنواع للاستخدام في المطابخ والحمامات، نظراً لتمتعه بمقاومة عالية جداً للمياه، والرخام الأبيض الذي يستخرج من منطقة إدفو، والذي يتميز بدرجة صلابة ومقاومة عالية للضغط، ما يجعله مناسباً للاستخدام الخارجي في كسوة المباني، كما أنه لا يحتوي على عروق وتجزيعات، مما يكسبه لوناً أبيض شاهقاً، بالإضافة إلى أنه عازل جيد للكهرباء، وعند تركيبه على المباني يكون شديد التماسك مع «المونة الأسمنتية»، ومن الأنواع الأخرى الرخام الأسود، والذي يتميز بتجزيعات وعروق بيضاء بسيطة، وهو يناسب الطراز الحداثي، بالإضافة إلى نوع آخر وهو الرخام البرشيافيردي، والذي يتميز بلونيه الأخضر الفاتح والقاتم والذي تنتشر به نقاط رمادية اللون، وفي بعض الأحيان تتخلله عروق بنية، ويتميز هذا النوع بالصلابة الشديدة، مما يجعله ملائماً للاستخدام بقطع الأثاث والأسطح التي تتعرض للاستخدام اليومي الشاق، بالإضافة إلى رخام الجلالة والإمبرادور، وغيرها.