يتبع في عمليات الصباغة بإدونيسا العديد من الإحتياطات اللازمة للحصول على النتائج المطلوبة , حيث يقوم الصباغ بإعداد أوراق الموز أو الأكياس البلاستيكية الشائعة الاستخدام في لف الأطعمة , وهى تعمل كغطاء مانع او عازل للصبغة , فيتم تسخين أوراق الموز ويلفها على ملفات ساخنة لتقويتها ثم تلف حول المساحة من القماش المطلوب عزلها , ثم تربط بإحكام بألياف الربط

وعند استخدام لونين فقط في أقمشة العقد والربط في مركز جاوا فإن الصباغ يحتاج ان يربط جزء واحد معين فقط من القماش , الوسط مثلا أو الاحرف أما التاقمشة المربوطة والمصبوغة الكثيرة في ألوانها فيعتمد الصباغ حينئذ على طريقة تغطيس مركز دوائر البلانجى plangi في مختلف الألوان , ثم تربط هذه الدوائر وتغلق تماما ويصبح اللون الخلفى ليحقق التأثير المتنوع .

ويتم نقل الصبغة الكميائية الساخنة إلى القماش بالملعقة وتنقل على القماش باليد , والصبغات الساخنة مفضلة لأنها تتخلل القماش بشكل أفضل وعندما يجف القماش بعد الصباغة الأولى يزيل الصباغ أوراق الموز ليظهر القماش الغير مصبوغ ثم يتم عزل الأجزاء المراد عزلها من الأجزاء المصبوغة بالأوراق مرة آخرى قبل الصباغة في المرة الثانية .

كذلك يجب وضع الأقمشة المصبوغة في الظل حتى تجف تماما قبل إزالة خيوط السراجة والعقد , ويتم شد الغرز أو الربطات بعناية باستخدام اليد وبدون اى آلة حادة حتى يقطع الخيط وذلك من العناية الكبيرة حتى لا يقطع القماش ويجبألا يكون هناك أقل قدر من الرطوبة بالقماش حتى يكون قويا بالقدر الكافي ليتحمل مقاومة هذه المعاملة .

 

هى إحدى الصور الملمسية المتميزة لعمليات الربط غير المنتظم أو الربط العشوائي للقماش ومن الضروري أن يربط القماش ويصبغ عدة مرات للحصول على تغطية كافية من الصبغة حيث تمنع كثافة القماش التسرب الكامل للصبغة لو اصبح القماش شديد الكثافة

وتقنية التعريق تختص به بعض الدول الأفريقية دون غيرها , والتأثير الرخامى لهذه التقنية يتنج من الضغط الجيد للقماش قبل الصباغة وتربط فوقه الخيوط بشكل عشوائي وهذه التقنية من أكثر تقنيات العقد والربط التي يتدخل فيها عامل الصدفة بنسبة كبيرة أكثر من التقنيات الآخرى حيث يصعب التنبؤ بالشكل النهائي قبل فكه . تلك التقنية فيظهر نموذج منفذ بالتعريق وبصبغة النيلة الزرقاء وتتم تأثيرات التعريق بطرق مختلفة منها