1من أصل3
عمليات المكافحة الكيميائية للرخويات عموما يقابلها العديد من العقبات التى لابد أن تؤخذ فى الإعتبار ويتوقف نجاح أى طريقة من طرق المكافحة على مدى توافر المعلومات البيئية والبيولوجية المتحصل عليها والمرتبطة بالنوع السائد من القوقع المراد مكافحته حيث تتأثر عمليات المكافحة بسلوك النوع وطريقة معيشته والحالة الفسيولوجية وكذلك الظروف الجوية السائدة والغطاء النباتى المتواجد فى البيئة والذى تتخذه القواقع أو البزاقات مأوى لها.
وعموما تستخدم المكافحة الكيميائية عند الضرورة وفى حالة عدم جدوى الطرق الأخرى للمكافحة مع الحرص الشديد فى تطبيقها لتجنب تلوث البيئة وإحداث الضرر للإنسان والحيوان ومراعاة إستخدام المبيدات بطريقة أمنة وقبل جمع المحصول بفترة كافية لضمان تحطم هذه المبيدات مع إستخدام التركيزات المناسبة من المبيد فى صورة طعوم سامة أو محببات وأن توضع الطعوم فى أماكن بعيدة عن متناول الحيوانات عند تطبيقها فى المراعى وحقول البرسيم وعموما فأنه يجب مراعاة الأتى قبل البدء فى عمليات المكافحة الكيميائية:
1-عمل حصر لأهم أنواع القواقع والبزاقات المنتشرة مع دراسة سلوك كل نوع على حدة ودورة حياته.
2-دراسة التذبذب الموسمى لأعداد الأنواع السائدة المراد مكافحتها ومعرفة فترات النشاط والبيات والأماكن التى يقضى فيها القوقع فترة بياته أو راحته حتى يمكن تحديد الوقت المناسب لعمليات المكافحة وكذلك دراسة النشاط اليومى للقواقع أو البزاقات.
3-تطبيق المبيدات بصورة تتناسب مع كل محصول فمثلا فى حقول البرسيم يجب أن توضع الطعوم بعد حش البرسيم وتوضع على حواف الحقل وفى الأماكن المرتفعة مثل القنى والبتون وذلك فى محطات طعوم (قطع من البلاستيك أو أطباق بلاستيك) والتى تضمن عدم بعثرة المبيد أما فى الحدائق فيجب وضع هذه الطعوم على فرشة من البلاستيك حول جذوع الأشجار.