طرق تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح فى مصر فقرة 26 من 32
و إنقاص مساحة البرسيم إلى 3 مليون فدان فقط ( حيث برشها بالسماد الطبيعي تعطي إنتاج 6 مليون فدان برسيم على حسب الوضع الحالي ) يكفي لرؤوس المواشي ( 8 مليون رأس ) ، و هذا السماد متوفر بجامعة السادات بمحافظة المنوفية ، كما يمكن التوسع في زراعة البقوليات فى مساحة نحو نصف مليون فدان مما يوفر نحو 76 مليار جنيه إجمالي عائد هذه الخطة ، بالإضافة ( و هو الأهم ) ألا يكون القرار المصري تحت أي ضغوط أو قروض .
ب- يوجد دراسات بكلية الزراعة جامعة القاهرة توصلت إلى إنتاج أصناف متفوقة من القطن المصري ( قصيرة العمر ) يمكن زراعتها في مايو ( أي بعد انتهاء موسم حصاد القمح ) في الوقت ذاته يمكن زراعتها في شهر مارس ( و هو موعدها الأساسي ) ، و بذلك يمكننا توفير مساحة لزراعة حوالي مليون فدان قمح سنويا قبل زراعة القطن المصري الذي فقد عرشه منذ عدة سنوات … بالإضافة إلى توفير الغذاء ( من الحبوب و من زيت بذرة القطن ) و الكساء من القطن ، بالإضافة إلى تشغيل المصانع و الأيدي العاملة لحلج و نسيج القطن و توفير منسوجات قطنية بصناعة محلية و إنتاج محلي و بسعر يناسب الطبقات الكادحة من المواطنين من أبناء المجتمع و ذات جودة عالية .
رابعا : أزمة توريد القمح عام 2016 م و الحلول المناسبة لها :
لقد سعد المصريون كثيرا ( نذ القدم ) بموسم حصاد القمح ، و تغنى المصريون بالأغنية الشهيرة “القمح الليلة … الليلة عيده … يارب يبارك و يزيده ” … و لكن ظهرت أزمة القمح لعدم وجود منظومة تساعد على استلام محصول القمح من المزارع و تسديد مستحقاته فورا .