طرق ونظم إضافة الأٍمدة والكيماويات خلال أنظمة الري
Fertigation/ Chemigation Systems
هناك العديد من الطرق المستخدمة لإضافة الأسمدة ويتوقف اختيار الطريقة المناسب على عديد من العوامل الخاصة بنوع النبات ونوع التربة ونوع السماد والعوامل الجوية السائدة أثناء الإضافة ونوعية مياه الري.
وتعتبر طرق إضافة الأسمدة خلال مياه الري أكثر الطرق استخدامًا تحت نظم الزراعة الحديثة حيث تتميز بإمكانية توفير جزء كبير من الأسمدة يمكن أن يفقد بالغسيل بعيدًا عن منطقة انتشار الجذور حيث تضاف الأسمدة بالكمية الملائمة وفي الوقت المناسب لاحتياجات النبات- كذلك فإن إضافة الأسمدة خلال مياه الري يكون أقل تكلفة وفي الحقيقة فإن إمكانية إضافة السماد خلال مياه الري يتوقف على:-
* درجة ذوبان السماد في الماء.
* نوعية مياه الري.
* التأثيرات المتبادلة بين الأسمدة المختلفة.
وتختلف درجة ذوبان الأسمدة حسب نوعية مياه الري من حيث تركيز الأملاح الكلية الذائبة وتركيز الصوديوم والكلوريد والسلفات والكالسيوم- فمن المعروف أنه عند ارتفاع مستوى الأملاح في مياه الري لابد من خفض تركيز الأسمدة في المياه حتى لا يزيد التركيز الكلي للأملاح في مياه الري بعد التسميد عند الحد المناسب لنمو النبات وبالتالي عدم تعرض النبات لمشاكل ارتفاع الضغط الأسموزي لمحلول الري كذلك فإن ارتفاع تركيز الكالسيوم في المياه يقلل من كفاءة استخدام الأٍمدة التي يدخل في تركيبها السلفات أو الفوسفات مثل سلفات البوتاسيوم وسوبر فوسفات… كذك فإن ارتفاع تركيز السلفات في المياه يقلل من كفاءة استخدام الأسمدة التي يدخل في تركيبها الكالسيوم مثل نترات الكالسيوم حيث يؤدي هذا إلى ترسيب الكالسيوم في صورة الجبس (كبريتات الكالسيوم) الذي يسد النقاطات وفونيات الرش ومواسير ووصلات شبكة الري مما يؤدي إلى مشاكل سوء توزيع مياه الري والعناصر الذائبة.