وصبغة النيلة لا يتسنى استعمالها دون تعرضها لعملية الاختزال , وبالرغم من عدم وجود مواد الاختزال المعروفة في هذا   الوقت فقد نجح الأولون في اختزال الينلة بواسطة الغازات المتصاعدة من تخمر المواد العضوية.

والوقت الحاضر ما زالت تستخدم الصبغات الطبيعية في غرب أفريقيا والهند ولكن بطرق مختلفة تيسر عملية الصباغة مثل إضافة المواد الكيمائية (الصناعية )هي الشائعة في استخدام الآن.

عمليات توزيع وتفاعل الصبغة مع الخامة يمكن ان تتم منفصلة او في نفس الوقت بطرق الغمر فالخامة يمكن ان تغمر في حمام صبغة متعادل ثم في حمام قلوى , ويمكن ان يكون هناك مرحلة تجفيف وسيطة أو لا يكون ثم بعد ذلك تجفف الخامة أو تبخر  خلالها يتم التفاعل الكيميائى.

وقد وجد ان بيكربونات الصوديوم تعطى محاليل غير ثابتة لمدد طويلة تناسب التشغيل المستمر ,كما انه  وجد ان في حالة البيكربونات يمكن إالغاء عمليات التجفيف أو التبخير , ويكتفى بترك الخامة التى غمرت وعصرت فترة كافية لإتمام التفاعل حيث يمر القماش في حمام الصبغة الذي يحتوى على مادة ابتلال مناسبة عند درجة حرارة 30-50 ثم تعصر الخامة حسب عمق اللون المطلوب والصبغات النشطة من الصبغات التى لها قابلية الانتقال السطحى migration  أثناء التجفيف وبالتالي ففي حالة غمر القماش وعصره ثم تجفيفه يفضل إضافة 5-30 جرام لتر ملح جلوبر أو جرام /لتر الجينات صوديوم مثل (manutex  rs) ويعمل كمادة غروية مانعة للانتقال السطحى

ثم يغمر القماش المصبوغ في محلول 1جم/لتر صودا كاوية يحتوى على 30جم /لتر ملح طعام لمنع انتقال الصبغة من الخامة إلى الحمام ويثبت اللون بالتبخير لمدة 15-60 ثانية عند درجة حرارة من 100-105م أو يجفف في هواء ساخن ثم يغسل القماش ويصبن ويجفف مرة آخرى .