طريقة دوماس (طريقة دوما) Dumas method

1 – طريقة دوما في الكيمياء التحليلية هي طريقة لتقدير كمية النيتروجين في المواد الكيميائية على أساس طريقة قام بوصفها جان باتيست دوماس في عام 1826.
فقد تم تطوير تقنية دوماس بصورة أوتوماتيكية و بأجهزة حديثة ، بحيث تكون قادرة على قياس تركيز البروتين الخام في عينات الطعام بسرعة. و قد حلت تقنية دوماس الأوتوماتيكية محل طريقة كيلدال كأسلوب قياسي لتحليل محتوى البروتين في الأغذية والأعلاف الحيوانية. و في هذه الطريقة يتم حرق عينة كتلتها معروفة عند درجة حرارة عالية من 800-900 درجة سيليزية في وجود الأكسجين. وهذا يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون والماء والنيتروجين. ثم يتم تمرير الغازات على أعمدة خاصة (مثل المحلول المائي لهيدروكسيد البوتاسيوم) التي تمتص ثاني أكسيد الكربون والماء. ثم يتم استخدام عمود يحتوي على كاشف الموصلية الحرارية في النهاية لفصل النيتروجين عن أي ثاني أكسيد الكربون المتبقي والماء ، ويتم قياس محتوى النيتروجين المتبقي.
و لكن في البداية يجب معايرة الجهاز عن طريق تحليل مادة نقية يكون فيها تركيز النيتروجين معروف. و يمكن بعد ذلك تحويل الإشارة المقاسة من كاشف الموصلية الحرارية للعينة غير المعروفة إلى محتوى نيتروجين. كما هو الحال مع طريقة كيلدال ، يتم تحويل تركيز النيتروجين في العينة إلى محتوى البروتين الخام باستخدام عوامل التحويل التي تعتمد على تسلسل الحمض الأميني محدد للبروتين المقاس.
2 – طريقة لإيجاد الكتل الجزيئيئة النسبية للسوائل المتطايرة من خلال الوزن .و لهذه الغاية يستخدم دورق دائري زجاجي رقيق ذو رقبة طويلة ضيقة . يوزن هذا الدورق المليء بالهواء عند درجة حرارة معروفة و من ثم توضع العينة في الدورق حيث يسخن في حوض مائي بحيث يتطاير السائل و معه الهواء . يغلق راس العنق الطويل و من ثم يبرد الدورق و من ثم يوزن عند درجة حرارة معلومة . حجم الدورق يحسب من خلال ملء الدورق بالماء و من ثم يوزن مرة ثانية، فإذا علم كثافة الهواء فإن كتلة البخار المتطاير ذو الحجم المعلوم يمكن ان يحسب . سميت هذه الطرق نسبة إلى العالم الفرنسي جين اندريه دوماس .