طريقة شاربلس : sharples process
أما في قمة القسم الرابع فيضاف الماء الساخن باستمرار ، حيث يمتزج بشكل منسجم مع الصابون ويسير به وهو في حالة ملائمة ، ثم يمر الصابون وهو بهذه الحالة في قسم الحشو والإكمال ، أما القلوى المحمل بالجلسرين فيتم تفريغه بشكل مستمر من أسفل البرج . ويمر الصابون الموجود بالبرج بخزان الترسيب والترقيد حيث ينفصل إلى قسمين : القسم الغروي والقسم النقي . وينفصل كلا النوعين من الخزان باستمرار أحدهما من أسفل الخزان والأخر بواسطة ماسورة تمتص الرغوة ، ويعاد القسم الرغوى إلى البرج . وتمتاز هذه الطريقة بعدة مزايا منها : لا تحتاج الوحدات اللازمة للعمل إلا لمساحة صغيرة – يمكن توفير قدر كبير من الماء والبخار – القلوي الفائض يحتوي على 10 % جلسرين – نوعية الصابون الناتج أفضل بكثير من الصابون المصنوع بالطريقة المألوفة – لا يوجد تراكم للصابون الرغوى حيث يتم إعادته للجهاز – تحتاج إلى عامل واحد فقط لمراقبة الأجهزة .
طريقة شاربلس : sharples process
تعتمد طريقة شاربليس المستمرة على عملية الطرد المركزي ، وعلى طريقة التصبن التقليدية من حيث الغسل والأعداد . ومع ذلك فإن كل المراحل تتم بسرعة وبصورة مستمرة بواسطة فصل الصابون والمواد القلوية والصابون الجيد والصابون الغروي من خلال استعمال الطرد المركزي . وتستغرق العملية حوالي ساعتين فقط لتحويل الزيت إلى صابون . ويخرج من المعدات الصابون النقي والقلوي المستنفذ فقط . أما الراسب الغروي nigre فإنه يعاود دورته باستمرار . ولكن في الحقيقة لا يوجد راسب غروى بالمعني المألوف لأن القاذورات والمواد الملونة التي تشترك عادة مع الراسب الغروي في القيزان تتجمع كلها في داخل المكان الخاص بها في جهاز الطرد المركزي حيث تزال دورياً . وتوجد أربعة مراحل لهذه العملية ثلاث منها للتصبن والغسيل ومرحلة أخيرة للملائمة مع استعمال التحكم الأتوماتيكي في الانسياب بواسطة مضخة متعشقة تتلائم مع نظام التحكم . ويتم التحكم الدقيق لكامل العملية بواسطة فحص نسبة القلوي في الصودا الكاوية عند نقطة واحدة من النظام .