طفرة الروتوجرافيور وتحديات الفلكسو

طفرة الروتوجرافيور وتحديات الفلكسو

1من اصل2

فقره1
طفرة الروتوجرافيور وتحديات الفلكسو

إن الطفرة الهائلة في تقنيات وفنون طباعة الروتوجرافيور خلال السنوات السابقة وتحديدا السبع سنوات الأخيرة قد غيرت مفهوم الجودة في عالم طباعة خامات التغليف، وذلك من خلال التطور الذي شمل كل مراحل الطباعة بداية من التصميمات وبرامج الجرافيكس التي قفزت لتصل بالتصميم الفني إلى مرحلة تتطابق مع الأصل وكذلك مراحل التجهيزات الفنية وحفز السلندرات بالليزر مع وجود خطوط الحفر الأوتوماتيكية التي قد تصل بنسبة حدوث الخطأ إلى الصفر نظرا لانحصار دور العامل البشري في إدخال البيانات فقط، ونهاية بماكينات الطباعة الروتوجرافيور التي تصل سرعتها إلى 600 متر في الدقيقة بنظام Register Control متطور جدا يصل بنسبة هالك الخامات فيها إلى عدد قليل جدا من الأمتار يماثل تقريبا طول مسار الماكينة وجودة طباعة تماثل طباعة الأوفست وسرعة تغيير فائقة بالإضافة إلى عمل تطبيقات أخرى على الماكينة مثل التبطين و Cold seal بالإضافة إلى التطور المذهل في أنظمة الشد Tension Control الذي أتاح الفرصة لإمكانية طباعة خامات البولي إيثيلين بمواصفات كان من المستحيل طباعتها من قبل.

وفي المقابل يأتي إعصار الفلكسو بتحديات هائلة أيضا بداية من فصل الألوان بشبكات مماثلة للروتوجرافيور والتطور المذهل في برامج فصل الألوان التي تصل بالتصميم إلى التطابق مع الأصل بالإضافة إلى خلق مساحة لا نهائية من فرص الإبداع ففنون التصميمات، أما عن خطوط الحفز التي تطورت من خلال الـ Digital Imaging ونظام الحفز المباشر CTP مما يصل بالأكلاشيهات إلى تفاصيل أقل من 1% بتقنيات عالية جدا في تفاصيل الشبكات لطباعة الـ Half tone وأيضا الـ Full tone ونهاية بماكينات الطباعة السنترال درم التي تصل سرعتها إلى 800 متر في الدقيقة بإمكانية الطباعة حتى 10 ألوان والتي أصبح ضبط الألوان Registration فيها من أول متر مما يقترب بنسبة الهالك من الخامة المطبوعة إلى الصفر،

m2pack.biz