وعلى الرغم من أن الأرقام المسجلة لشركة مصر للحلج تبين تحقيقها معدلاً سنوياً لصافي الأرباح بلغ 51 .2 بالمائة بين عامي 1930 و 1936 . والأرقام التالية تعبر عن حالة التوسع التي عاشتها الشركة خلال السنوات العشر الأولى من دخولها السوق .
ففي عام 1924 ، كانت الشركة تمتلك مصنعاً واحداً بالمنيا وكان يستخدم 44 .850 قنطاراً من القطن . بينما أصبح لدى الشركة خمسة محالج للقطن بحلول عام 1936 وكانت تستخدم 901 .191 قنطاراً من القطن ، في حين بلغ عدد الحالج ثمانية في 1936 وبلغ إجمالي كمية القطن المدخل للمحالج 969 .995 قنطاراً . وبهذا تكون شركة مصر لحليج القطن قد زادت من كمية القطن التي تقوم بتصنيعها بحوالي 2000 بالمائة بين عامي 1924 و 1936 ، وهو ما أهلها لتصبح ثالث أكبر شركة لحلج القطن في مصر ، وهو ما يعد إنجازاً هاماً نظراً للتنافسية العالية التي ميزت صناعة حلج القطن والتي كان الكثير من الشركات الكبرى العاملة فيها قد تأسس قبل مطلع القرن العشرين .