إنجليزية مشتركة مسجلة بمصر ، وهو ما قامت به واحدة من أكبر شركات مانشستر وهي مجموعة كاليكو للطباعة والتي قامت بمشاركة شركة الحرير المصرية في 1934 لتكوين شركة جديدة لتصنيع المنسوجات في مصر .
وكنتيجة لسياسة شركة كاليكو ، قامت منافستها الرئيسية ، مجموعة صباغي برادفورد ، بالاستفادة من الحماية التي وفرتها الرسوم الجمركية العالية وقامت بتصنيع منسوجاتها من القطن في مصر . وعلى الرغم من انعدام ثقة البريطانيين وعداوتهم الظاهرة لبنك مصر ، فقد انتصر رأي وزارة الخارجية البريطانية في النهاية بعد نزاع طويل مع الحكومة البريطانية والدوائر التجارية ، حيث تم الاتفاق على أنه بدلاً من محاولة إرغام بنك مصر على اتبع سياسات يقبلها الإنجليز ، فإنه يجب بذل بعض الجهود لاستقطاب مجموعة شركات مصر من خلال تشجيع توسيع العملية التي كانت قد بدأت بالفعل ، وهي عملية تأسيس شركات مشتركة بين الشركات البريطانية ومجموعة شركات مصر . غير أنه حتى تلك النقطة ، كان بنك مصر هو الذي يقوم بدعوة الشركات البريطانية وغيرها من الشركات الأجنبية للاشتراك في تأسيس شركات جديدة ، ولذلك حينما تقدم المستشار القضائي السابق ورئيس المخابرات البريطانية في مصر ، السير ألكسندر كيون بويد ، بمقترح أولي نيابة عن شركة بيرفورد رفضه البنك .