وعلى الرغم من قيام حكومة محمد محمود بصرف الدعم المستحق لعام 1938 في النهاية ، إلا أن الشركة كانت لا تزال تعاني من أزمة مالية خانقة مع قيام الحرب العالمية الثانية .
كما كان عدد قليل من شركات مجموعة شركات مصر الأخرى نشيطاً في الشئون العربية . وقد قامت شركة مصر للسينما والمسرح ( ستديو مصر ) بدور هام في العلاقات العامة في إطار محاولة بنك مصر التوسع في أنشطته الاقتصادية في أرجاء العالم العربي . حيث أعد ستديو مصر أفلاماً حول أنشطة شركات البنك عُرضت على رجال السياسة والأعمال في العديد من الدول العربية . وكان أحد أهم هذه الأفلام الفيلم المنتج في عام 1935 حول الحج . وبعيداً عن إنتاج أفلام حول أنشطة شركات مصر ، فقد عرض ستديو مصر الجريدة السينمائية في دور العرض في أرجاء العالم العربي . كما عرض أفلاماً طويلة من إنتاجه في الدول العربية الأخرى بالشام والعراق ودول شمال أفريقيا . وبدون شك ، فقد دعمت أفلام ستديو مصر حول الشركات نفس المكانة مثل مصر للغزل والنسيج ومصر للملاحة البحرية ومصر للطيران صورة ومكانة بنك مصر بصورة كبيرة في أنحاء العالم العربي .
كما كانت إحدى شركات مجموعة مصر الأخرى الفاعلة في التعاملات الاقتصادية خارج مصر هي شركة مصر للمناجم والمحاجر . وقد كان هذه الشركة في الواقع نتاجاً لأنشطة قام بها في الحجاز عدد من مهندسي وماقولي بنك مصر مثل محمد حسن العبد ومحمد حسين الجمال وحسن علي البهتيمي . وقد شملت هذه الأنشطة بناء الفنادق وإنشاء شبكات الصرف ومحطات تحلية المياه .