وبحسب نتائج الدراسة التي أشرف عليها البروفيسور بنجِت زولر من جامعة لوند، تلعب جاذبية الأرض دوراً مؤثراً في هذه العلاقة بين زيادة الطول وخطر حدوث جلطات الشرايين.
واعتمدت بيانات الدراسة على بيانات 1.6 مليون رجل من مواليد السويد بين عامي 1955 و1992، ومليون امرأة في السويد مررن بتجربة الحمل الأول لهن خلال الفترة ما بين 1982 و2012.
وأظهرت النتائج أن الرجال الذين يقل طولهم عن 161 سم ينخفض خطر الإصابة بالجلطات لديهم بنسبة 65 بالمائة مقارنة بمن يزيد طول قامتهم عن 187 سم. وأن النساء اللاتي يقل طول قامتهن عن 155 سم ينخفض خطر الإصابة بالجلطات الدموية لديهن بمقدار 69 بالمائة مقارنة بمن يزيد طولهن عن 182 سم.
ورجّح البروفيسور زولر أن طول الساقين لدى طوال القامة يؤدي إلى امتداد الشرايين لمسافة أطول في هذه المنطقة من الجسم، وهو ما يزيد من احتمالات بطء تدفق الدم فيها كلما طالت المسافة، فتحدث الجلطات.