emirates boeing 777 300er[/caption] أعلنت طيران الإمارات أن الطائرتين بوينغ 777-300ER الأوليين والمجهزتين بمنتجات الدرجة الأولى الجديدة ستعملان من دبي إلى وجهتَي بلجيكا وسويسرا، اعتباراً من أول كانون الأول (ديسمبر) 2017. وتحتوي مقصورة الدرجة الأولى من طائرات الإمارات البوينغ 777-300ER الجديدة على ستة أجنحة خاصة بتوزيع1-1-1، مقارنة بالأجنحة الثمانية حالياً على طائرات البوينغ 777 بتوزيع 1-2-1. كما ستشمل التحديثات على هذه الطائرات مقصورات درجتي رجال الأعمال والسياحية. وقد عرضت طيران الإمارات منتجاتها الجديدة للدرجة الأولى خلال معرض دبي الدولي للطيران خلال الفترة من 12 حتى 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، حيث كشف النقاب عنها خلال اليوم الأول من المعرض. وسيستمتع المسافرون إلى جنيف على إحدى الرحلتين اليوميتين بمنتجات الدرجة الأولى الجديدة. وتقلع هذه الرحلة من مطار دبي الدولي في الساعة 2:50 بعد الظهر وتصل إلى جنيف في الساعة 6:55 مساءً، في حين تغادر رحلة العودة «ئي كيه 84» من مطار جنيف الدولي في الساعة 8:40 مساءً وتصل إلى دبي في الساعة 6:05 من صباح اليوم التالي. كما يستمتع المسافرون إلى بلجيكا بمنتجات الدرجة الأولى على رحلة طيران الإمارات اليومية «ئي كيه 183» التي تقلع من مطار دبي الدولي عند الساعة 8:20 صباحاً وتصل إلى بروكسيل في الساعة 12:45 ظهراً، ورحلة العودة رقم «ئي كيه 184» التي تغادر مطار بروكسيل الدولي في الساعة 2:35 بعد الظهر لتصل إلى دبي في الساعة 12:15 بعد منتصف الليل. وتعد طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لطائرات البوينغ 777، ويضم أسطول الناقلة حالياً 165 طائرة من هذا الطراز، تشمل الطائرات المخصصة للشحن، وتخدم ست قارات من مركزها الرئيس في دبي. وتدخل الناقلة تحسينات مستمرة على خدماتها ومقصورات طائراتها. وكانت طيران الإمارات رائدة عالمياً في مفهوم الجناح الخاص منذ عام 2003، حيث أرست معايير جديدة للسفر في الدرجة الأولى. وتتمتع الناقلة، منذ تأسيسها عام 1985، بسجل حافل من الابتكارات والريادات في خدماتها ومنتجاتها الجوية، التي ساهمت في تغيير مفهوم تجربة المسافرين. ويستمتع المسافرون على متن طائرات الإمارات الإرباص A380 والبوينغ 777 بنظام الناقلة الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية، وإمكان الاتصال في الجو من خلال خدمات الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمات الاتصال بالهاتف المحمول والإنترنت اللاسلكي Wi-Fi. من جهة أخرى، احتفلت طيران الإمارات بمرور 10 سنوات على بدء خدماتها إلى كندا. وقد حظيت خدمات الناقلة إلى كندا بشعبية واسعة، حيث نقلت طيران الإمارات منذ انطلاق رحلتها الأولى إلى تورنتو في تشرين الأول (أكتوبر) 2007 أكثر من 1.2 مليون مسافر. وعلى مرّ هذه السنوات، عززت الناقلة التزامها تجاه السوق الكندية، وتوجت ذلك بإبرام اتفاقيتين لتبادل الرموز مع الناقلتين «ويست جيت» و «ألاسكا إرلاينز» لإتاحة المجال أمام المسافرين من مختلف الوجهات ضمن شبكة الرحلات العالمية للناقلة للوصول بسهولة إلى المزيد من المدن الكندية. وقال هوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «نفخر باحتفالنا بمرور عشر سنوات على بدء عملياتنا في كندا، التي حظيت بإقبال واسع. فقد بدأنا خدماتنا بتسيير ثلاث رحلات أسبوعياً باستخدام طائرات البوينغ 777، وبحلول حزيران (يونيو) من عام 2009، بدأنا استخدام طائرات الإرباص A380 على خط تورنتو- دبي، ما رفع السعة المقعدية على الخط بنسبة 40 في المئة». وتعد الرحلات الأسبوعية الثلاث بين تورنتو ودبي الحد الأقصى للرحلات المسموح بها، في اتفاقية النقل الجوي التي تم التفاوض في شأنها بين كندا ودولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1999. وقد ظل هذا الاستحقاق وهذا الحد الأدنى لعدد الرحلات كما هو من دون تغيير منذ ذلك الحين، على رغم النمو المستمر في حجم التجارة بين البلدين. ومنذ ترقية طراز الطائرات المستخدمة على رحلات الناقلة بين تورنتو- دبي في عام 2009، من خلال استخدام طائرات الإرباص A380، ظلت نسبة الإشغال على هذا الخط كاملة باستمرار، مع تسجيل متوسط إشغال 90 في المئة في مختلف أوقات العام، ما حال دون نمو أعداد المسافرين. وتتوجه غالبية المسافرين من كندا إلى دبي وشبه القارة الهندية، إلى جانب الوجهات السياحية مثل جزر المالديف وموريشيوس. وتنفرد طيران الإمارات بكونها الناقلة الوحيدة حالياً التي تسير طائرات الإرباص A380 من مطار تورنتو الدولي، كما تقدم أفضل مستويات الخدمة للمسافرين من رجال الأعمال والسياح على السواء. وحافظت دبي على مكانتها كوجهة متميزة لقضاء العطلات بخاصة بالنسبة إلى المقيمين في غرب كندا، بفضل إتاحة الناقلة المجال لحملة كافة التذاكر للتمتع بميزة التوقف في دبي، إلى جانب توفير برامج سفر متميزة. وأضاف هوبرت فراخ بقوله: «شهدنا على مدى العقد الماضي اهتماماً متزايداً بدبي، وقد أظهرت أحدث إحصاءات مبيعات التذاكر أن دبي كانت الوجهة الأكثر مبيعاً ضمن التذاكر المباعة في كندا، حيث تتميز بتوفيرها عوامل جذب متنوعة في شكل فريد، تلبي مختلف المتطلبات والاهتمامات، كما باتت المدينة توفر لزوارها خيارات متنامية من رحلات السفن السياحية والعطلات العائلية والفاخرة». وطبقاً لدراسة عن التأثير الاقتصادي، أجرتها مجموعة «انترفيستاس كونسالتينغ» الاستشارية، حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على الصدارة كأكبر سوق لصادرات كندا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ 12 عاماً وباتت تحتل المرتبة رقم 16 على مستوى العالم ضمن قائمة أكبر المستوردين من كندا. وفي العام الماضي 2016 وحده، تجاوز حجم المبادلات التجارية بين كندا ودولة الإمارات 1.9 بليون دولار أميركي، بنمو 64 في المئة مقارنة بـ2007، الذي شهد قيام طيران الإمارات بربط البلدين بخدمة جوية مباشرة لأول مرة.]]>