إحساس بالانفتاح والتلقائية، وتوازن عصرىكلاسيكى في غرفة معيشة جنان شحادة.
غرفة معيشة صيفية مرحة، كشخصية مالكتها الفنانة الفلسطينية ” جنان شحادة”، حيث تشرف الغرفة على المشهد الخارجى لحمام السباحة والبحيرة، من خلال أرضيتها المنخفضة التي لا تعوق الرؤية من داخل المنزل، وقسم احد الحوائط إلى بانوهات من الرخام وصفائح مطعمة بالصدف وفى المنتصف منضدة من تصميم جنان بخشب الجوز مع تطعيم بالصدف أيضا، في ظهر الغرفة علقت لوحات تصور أفرادا من عائلتها على حائط بألوان هادئة حتى تشكل خلفية متناسقة مع لوحاتها بالإضافة إلى بعض القطع التي اقتنتها أثناء سفرياتها فذلك تنثر نفسها هنا وهناك ، ويمتد إلى طرف المنطقة نفس نوع البلاط المستخدم في الساحة الخارجية للحفاظ على العلاقة بين داخل المنزل وخارجه، وتأتى في وسط هذا الهدوء ضربات الألوان في الوسائد.
” أفضل ما يمكن إن يكون عليه شكل المنزل والغرف هو إن يعكس شخصية سكانه، فدعنا نعش بعض المرح”